الطب الشرعي: اسفكسيا الخنق العنفي سبب وفاة طفل الساحل
تسلمت نيابة شمال القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار ياسر أبو غنيمه،المحامي العام، تقرير الطب الشرعي لجثة طفل قتل علي يد مسجل خطر عقب فشله في اغتصابه.
وكشف التقرير أن وفاة المجني عليه تعزى الي اسفكسيا الخنق العنفي بكتم النفس وغلق مجري التنفس «الفم والانف»، والضغط الشديد المتواصل عليه لفترة زمنية تتعدى الدقيقتين على أقل تقدير مما أدى إلى فشل في وظائف التنفس وانتهى بالوفاة.
ووجهت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وقررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، والتصريح بدفن جثة المجني عليه.
وخلال التحقيقات قال المتهم " طلبت من المجني عليه نلعب وقدرت ادخله الشقة عندي وحاولت التعدي عليه جنسيا لكن الولد رفض، وقال ليا والله لفضحك فقررت التخلص منه حتي لا ينفضح امري، وضغطت على رقبته حتى فارق الحياة، وفضلت بجانب الجثة نص ساعة مش عارف اعمل ايه وبعد كده قررت التخلص منها بالقائها في الشارع لكن الامن قبض عليا".
كان المقدم حسام عبدالعال، رئيس مباحث قسم شرطة الساحل، قد تلقى بلاغًا يفيد بعثور الأهالي على جثة طفل ملقاة في مقلب قمامة بدائرة القسم، بالفحص وإجراء التحريات تبين أن الجثة لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات مبلغ بغيابه منذ يومين، وتبين أن جثته بها آثار خنق على الرقبة وكدمات بأنحاء متفرقة بالجسد.
و أمر اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث، وتوصلت تحريات رجال المباحث بعد فحص الكاميرات وسؤال شهود العيان، إلى أن الطفل شوهد آخر مرة بصحبة مسجل خطر.
باستهداف المتهم بعدة مأموريات أمكن ضبطه، واعترف بارتكابه بقتل الطفل وأقر أنه استدرجه لمنزله وحاول اغتصابه إلا أن مقاومة الطفل حالت دون ذلك، فقرر التخلص منه بقتله ثم تخلص من الجثة بإلقائها في الشارع لعدم اكتشاف أمره، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
