رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«آخر كورونافاك».. أدوية حديثة ظهرت خصيصًا لمقاومة كورونا

كورونا
كورونا

أصبح فيروس كورونا "بعبع" يهدد دول العالم واستقرارها السياسي والاقتصادي خاصة بعد عجز البشرية عن الوصول للقاح يهزم هذا الفيروس أو حتى يقلل من أعداد المصابين به والمتوفيين.

وتتسابق الدول الكبرى فى الوصول لعلاج أو دواء يقى من شر الإصابة بهذا الفيروس القاتل بلا رحمة وفي ظل هذا السباق والبحث أكدت الصين وصولها لعلاج للفيروس يسمى "كورونا فاك".

"الدستور" ترصد الأدوية التى ادعت بعد الدول الوصول إليها للتخلص من مضاعفات فيروس كورونا المميت.

الصين
أكد باحثون من مختبر "سينوفاك بيوتيك" فى بكين، إن الشركة تستعد لإنتاج 100 مليون جرعة من لقاح بدأت منذ فترة قصيرة بتجربته بشريا بعد نجاحه فى الاختبار على الحيوانات،.

وتجرى الشركة حاليا 4 تجارب ‘كلينيكية على اللقاح الذى لا يتجاوز حجمه عن نصف ملليمتر بعد أن أثبت نجاحه على القردة.

وجرى تغليف آلاف العبوات من اللقاحات التى انتجت وتستند على توليد عنصر طفيلى خامل، وجرى تغليفها بعبوات بيضاء وبرتقالية مع اسم "كورونافاك" عليها.

وقامت الشركة بإرسال دفعات كبيرة من اللقاح للسلطات الطبية فى الصين للحصول على الموافقات، إلا أن الشركة تظهر أنها قادرة على إنتاجه على نطاق واسع بكميات كبيرة جدا.

وكانت الشركة قد أكدت أن اللقاح لم يترك أى آثار جانبية واضحة فى القردة، وأن المختبر بدأ التجارب على البشر فى 16 أبريل.

وأعطى باحثو مختبر "سينوفاك بيوتيك" جرعتين مختلفتين من اللقاح إلى ما مجموعة مكونة من 8 قردة ريسوس، وبعد ثلاثة أسابيع، أدخلوا فى رئتى القرود جرعة فيروس سارس، وهو الفيروس الذى يسبب "كوفيد- 19"، من خلال أنابيب أسفل القصبة الهوائية، ولم يصب أى منهم بعدوى كاملة بحسب وكالة "أ ف ب".

وكان للقرود التى أعطيت الجرعة الأكبر استجابة جيدة، فبعد 7 أيام من تلقيها عدوى الفيروس، لم يعثر الباحثون على أى آثار له فى بلعوم أو رئتى القرود.

وأكد ليو بيتشنج وهو مدير فى شركة سينوفاك إن الشركة لا تعرف بالتحديد متى ستكون قادرة على توزيع اللقاح، بحسب "أ ف ب".

أمريكا تحتار بين دوائين
أكدت العديد من وسائل إعلام أمريكية وعالمية أن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، اعتمد علاجًا لمواجهة فيروس كورونا يسمى "ريمدسيفير" حسب ما نقتله وسائل الإعلام على لسان، أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية،والذى أعرب عن تفاؤله بشأن استخدام العقار المضاد للفيروسات "ريمدسيفير"، في علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وقال فاوتشي فى تصريحات صحفية سابقة إن البيانات تظهر أن العقار "ريمدسيفير" الذي كان يستخدم في علاج الإيبولا، "له تأثير واضح ومهم في تقليص الوقت اللازم للتعافي من فيروس كورونا".

وأضاف فاوتشي، أن العقار حسن وقت التعافي لمرض فيروس كورونا من 15 إلى 11 يومًا، مشيرًا إلى أنه لم يقض على المرض بشكل نهائي، وأن نتائج تجربة العقار حتى الآن تعطي الأمل في القدرة على علاج فيروس كورونا.

من جانبها، قالت الشركة المنتجة للعقار، جلعاد ساينسن في بيان صحفي،، إنها "على دراية بالبيانات الإيجابية الناشئة للعقار"، مؤكدة أن "ريمدسيفير" هو واحد من العديد من العلاجات التي تتم دراستها.

أمريكا تؤكد على علاج نهائى فى يناير القادم

من ناحية أخرى قال مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، إن بلاده تهدف إلى تصنيع لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، في يناير المقبل 2021.

وأضاف فاوتشي، "نحن في المراحل الأولى من التجربة، عندما تذهب إلى المرحلة التالية، سنذهب بأمان وحذر، ولكن بأسرع ما يمكن"

كان مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، وعضو فريق البيت الأبيض لمواجهة انتشار فيروس كورونا، قال، في يناير الماضي 2020، إن إنتاج لقاح فيروس كورونا، قد يستغرق من 12 إلى 18 شهرًا.

في سياق متصل، أوضح فاوتشي، أنه يتوقع أن تصدر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، ترخيصًا للاستخدام الطارئ لعقار "ريمدسيفير" في علاج فيروس (كوفيد 19)، لافتًا إلى أنه "في حين أن إدارة الغذاء والدواء لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد"، إلا أنه يتوقع "أنه سيكون سريعًا حقًا".

اليابان
كانت الحكومة اليابانية، أعلنت، هى الأخرى أنها ستعتمد عقار "ريمدسيفير"، في علاج مرضى فيروس كورونا.

وأشار متحدث باسم الحكومة اليابانية، حسب تصريحات صحفية، أن بلاده تشارك في اختبار مشترك متعدد الجنسيات للعقار منذ مارس الماضي.

ويستخدم عقار "ريمدسيفير" في علاج الإيبولا، لكن تسريبات تشير إلى أن التجارب السريرية التي أجريت في الصين أثبتت عدم فاعليته في حالات فيروس كورونا المزمنة.
واستخدم الدواء أيضًا في علاج فيروسات "سارس" و"ميرس"، لكنه لا يزال قيد التجارب في علاج فيروس كورونا.