علاجات غير تقليدية لمشكلة الأرق في رمضان
أصبح الحصول على ليلة نوم هادئة من الأمور الصعبة خلال شهر رمضان، بسبب عدم تنظيم الوجبات سواء الفطار أو السحور، بالإضافة إلى مواعيد مشاهدة المسلسلات.
وقد ترغب في النظر إلى الطب التكميلي كطريقة أخرى لمساعدتك على العودة إلى النوم المريح.
ويشير الطب التكميلي إلى أشكال من العلاجات غير العادية التي يمكن للمريض استخدامها جنبًا إلى جنب مع الطب الكميائي، وفقا لما ذكره موقع "كلايفوند" الطبي.
تتكون العلاجات التكميلية للأرق من أربع فئات وهي علاجات العقل والجسم - علاجات الجسم - العلاجات القائمة على بيولوجيا -العلاج السلوكي المعرفي.
وفي ما يلي ملخص للفئات الأربع وكيف يمكنك الاستفادة منها للعودة إلى النوم.
- علاجات العقل والجسم
يعد العقل لاعبًا رئيسيًا عندما يتعلق الأمر بمدى سهولة النوم والبقاء نائمًا، فهذا هو السبب في أنه يجب على الناس تجربة تقنيات العقل والجسد أولًا عندما يعانون من الأرق.
وتشمل أمثلة تقنيات العقل والجسم التأمل والتنويم المغناطيسي والصور الموجّهة.
- علاجات الجسم
يمكن للعلاجات القائمة على الجسم أن تريح الجسم، وتشمل التدليك والوخز بالإبر، وكذلك تقنيات الطاقة للحد من الإجهاد.
ويفيد التدليك الجميع من الرضع إلى كبار السن ومرضى السرطان، ويعمل الوخز بالإبر على تحسين جودة النوم، خاصةً إذا كنت تشعر بالألم.
- العلاجات القائمة على البيولوجيا
المكملات البيولوجية ليست حبوب منومة، وتساعد على تحقيق التوازن بين كيمياء وإيقاع جسمك بشكل طبيعي، وتسهل النوم.
- العلاج السلوكي المعرفي
العلاج السلوكي المعرفي للأرق هو مجموعة من الاستراتيجيات السلوكية والتدخلات المعرفية التي عند تنفيذها يمكن أن تساعدك على النوم بشكل أسرع.
