رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زينب عبد الرحيم تعد «حكايات من الحياة الشعبية» لهيئة الكتاب

زينب عبد الرحيم
زينب عبد الرحيم

قالت زينب عبد الرحيم، إنَّ الباحث بشكلٍ عام وباحث الدراسات العُليا (ماجستير- دكتوراه ) بشكلٍ خاص وجد في فترة الحظر مكاسب وفوائد عظيمة الشأن.

وتابعت: لأن البحث في حد ذاته عملية إبداعية سواء كان مكتبيًا أو ميدانيًا، فهو دائمًا ما يتعلق بالجهد الذهني والعزلة بين الكتب لساعات طويلة حتى يصل الباحث لفكرته التى لابد وأن تتسم بالأصالة، يسعى جاهدًا لأن يأتي بجديد خاصةً فيما يتعلق بالعلوم البينية والدراسات الفولكلورية المتعلقة بعدة مناهج علمية تجعل من يبحث في التراث الشعبي بكل تنويعاته داخل رحلة عميقة الجذور للبحث عن الأصول الحضارية للعادات والمعتقدات والفنون الشعبية.

ونوهت إلي أن الباحث المتعمق في الفولكلور يكتسب مهاراتٍ تميزه عن أي باحث آخر، سواء كان أنثروبولوجي أو مؤرخ، هذا التميز سيدركه وقت الحظر.

وأشارت إلي أن الباحث في مجال الثقافة الشعبية يجد نفسه مُتقنًا للعمل الميداني، يصبح خبيرًا في اكتساب معلوماتٍ قيمة من المتاحف الإثنوغرافية، يتقن أيضًا استخدام المراجع الببلوجرافية، ثم بربط كل هذه المهارات العلمية وتوثق أصل مواضيع الثقافة الشعبية المراد دراستها بدقة واختصار وشمول.

وأوضحت أن فترة العزل، يذهب الباحث في رحلة مع أساطير العالم القديم وماهي العادات المتوارثة منها حتى يومنا، وخلال هذه الفترة اعد مشاريع بحثية على رأسها مشروع التخرُج، بالإضافة إلى إعداد كتاب تحت عنوان (حكايات من الحياة الشعبية) سأقدمه للهيئة العامة للكتاب.

وأردفت: ذلك إضافةً لدراساتي البحثية حول الأصول الحضارية لمورثاتنا الشعبية وتم نشر بعض هذه الدراسات في دوريات عربية تهتم بالدراسات الشعبية والتراث الشعبي، وهناك عدد من الزيارات الميدانية التى تخص توثيق الحرف اليدوية مثل الخيامية وصناعة فانوس رمضان والسجاد اليدوي وغيرها من الحرف التقليدية وشاركت ببعضها في المجلات المعنية بالشأن الثقافي.