طبيب نفسي عن «سكر زيادة»: الإبداع لا يصاب بـ«الشيخوخة»

"سكر زيادة"، ترددت هذه الجملة مؤخرًا على مواقع التواصل، فهو اسم المسلسل المقرر إذاعته في رمضان هذا العام، ويجمع بين عمالقة الفن نبيلة عبيد، نادية الجندى، سميحة أيوب، هالة فاخر، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول 4 سيدات تم النصب عليهمن ويضررن للعيش في "فيلا واحدة"، ويأتي الكثير من الطامعين في محاولة العيش أيضا في نفس الفيلا.

هجوم السوشيال ميديا.. على "سكر زيادة"

وعلى الجانب الأخر، شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا شرسًا على المسلسل، قبل بدء عرضه بالمارثون الرمضاني، "المفروض يسموه فيلر زيادة.. إنتاج شركة العاقبة عندكم في المسرات"، ضمن كثير من التعليقات على "البرومو" الدعائي، فيما تضامن البعض مع طاقم العمل، الأمر الذي وضعه ضمن الأسماء الأكثر بحثًا على "جوجل".

طبيب نفسى عن "سكر زيادة": الابداع لا يصاب بـ"الشيخوخة"

أوضحت الدكتورة صفيناز عبد السلام، استشاري الطب النفسي، أن الفن والأبداع غير محكومين بسن، ولا يصابا بالشيخوخة.

وعن الانتقادات اللاذعة للمسلسل، قالت إن هؤلاء الأشخاص يعانون من النقص، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات النفسية كالنقد لمجرد الشهرة ليس إلا.

أما عن نفسية المشاركين بالعمل، أكدت استشارى الطب النفسى، أن طاقم العمل يتسم بالخبرة التي تجعله أكثر مرونة لتقبل النقد، بل والتعامل معه بشكل كبير.

وأشارت عبد السلام، إلى أن هذه الانتقادات التي لا داعي لها كسبت العمل شهرة ودعاية مجانية، مضيفة إلى أن العمل يجمع بين "الكوميديا" غير المبتذله بالإضافة إلى خبرة طاقم العمل الذي سيدفع الكثير لرؤيتهم في هذا القالب الكوميدي.