رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ناقوس خطر».. السمنة تزيد من مضاعفات كورونا

السمنة
السمنة

أوضحت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن معرضون لخطر أكبر للعلاج في المستشفى بفيروس كورونا.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن زيادة الوزن تضع الأشخاص في خطر أكبر للإصابة بالمستشفى بفيروس كورونا وتطور حالة مرضية مهددة للحياة.

وتم إجراء رابط بين حمل الوزن الزائد وتطور الأعراض الشديدة لـ Covid-19 بعد تحليل 15 ألف مريض بالفيروس التاجي في المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وفقًا لتقرير The Telegraph.

ودرس العلماء في جامعات أدنبره وليفربول وأمبريال كوليدج لندن عينات من 177 مستشفى في جميع أنحاء المملكة المتحدة للبحث عن عوامل مثل العمر أو الجنس أو الظروف الصحية الأساسية التي يبدو أنها معرضة بشكل خاص للفيروس.

لماذا البدناء أكثر عرضة للخطر من مضاعفات كورونا ؟

أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات خطيرة أو يموتون من العدوى.

ويقول الأطباء إن الجهاز المناعي للدهون يتم تكثيفه باستمرار أثناء محاولتهم حماية وإصلاح الضرر الذي يسببه الالتهاب للخلايا.

ويميل الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أيضًا إلى اتباع نظام غذائي يحتوي على القليل جدًا من الألياف ومضادات الأكسدة - التي تحافظ على صحة الجهاز المناعي - مثل الفواكه والخضروات.

ويعاني معظم المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم يزيد عن 40 من مشاكل في التنفس تتراوح بين ضيق التنفس البسيط إلى حالة يحتمل أن تهدد الحياة تعرف باسم متلازمة نقص الوزن بالسمنة.

كما أن الوزن الزائد يجعل من الصعب على الحجاب الحاجز والرئتين توسيع الأوكسجين واستنشاقه. ستحرم الاعضاء من الاوكسجين، فقد تفسر هذه العوامل لماذا تميل رئة الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى الفشل بشكل أسرع عندما يصاب الفيروس التاجي الجديد، مقارنة بالشخص السليم.

هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تزيد من احتمال إصابة الشخص البدين بمرض خطير من فيروس التاجي، بما في ذلك عدم ممارسة الرياضة.

فقد أظهرت الدراسات أن النشاط البدني يزيد من عدد الخلايا المناعية التي تساعد على تعزيز النشاط المناعي.

كما أن الشرايين المسدودة تجعل من الصعب على الدم الذي يحمل الخلايا المناعية المرور عبر الخلايا وإصلاحها حول الجسم.