رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شخبطة على الحيط».. محمد بحيري يرسم أحلامه على جدران غرفته

محمد بحيري
محمد بحيري

مع تطبيق الحظر المنزلي، أظهر البقاء في المنزل مواهب العديد من المصريين الذين لم يكونوا يعرفونها بعد، بعضهم ترجم طاقته في الطبخ وآخر في الغناء، وغيرهم في الرسم، وبالطبع تختلف المسألة وتكون أكثر حرافية للموهوبين فعلًا.

"رسام وفنان، وراقص".. هكذا يعرف البحيري نفسه، شاب في أوائل العشرينيات وفي السنة النهائية من كلية التجارة، ظهرت موهبته في الرسم وهو في سن متقدمة، وخلال السنوات العشر الأخيرة، أصقل موهبته بالدخول إلى عوالم أخرى منها التمثيل والرقص.

على جدران حجرته الصغيرة، يرسم محمد البحيري، وهو من محافظة القاهرة أحلامه، يكتب أسماء العروض المسرحية التي هو بصدد المشاركة فيها بالتمثيل أو الرقص، يظل يذكرها حتى تنتهي منتظرا أن ينضم إليها اسم عرض مسرحي جديد.

ومع بداية أيام الحظر، قرر الشاب الذي لا يزال في أوائل العشرينيات، تحويل غرفته إلى لوحة فنية تضم كل الأشياء التي يحبها، الرقص، والتمثيل، وبالطبع اسم ناديه المفضل، "الأهلي".

بأدوات بسيطة قوامها ألوان الخشب والفلوماستر، كتب ورسم ولون، البحيري أحلامه، يقول إنه الآن يشعر بأن العالم كله في قبضة يده، لا ملل الآن داخل أوقات الحظر الطويلة غير المعلوم نهايتها، يستيقظ على رؤية كل الأشياء التي يحبها، إنجازاته التي حققها والتي هو بصدد تحقيقها.

"ماما أعجبت بالأوضه جدًا وكانت عايزه تغير دهان الشقة، فقررت نستغل وقت الحظر وألونها لها من جديد".. سلمت الأم لـ"شخبطة" ابنها الشاب بعد أن أعجبت بها، وقررت أن تمده بعدد إضافي من المواد التي تمكنه من تغير ألوان باقي منزلهم بشكل أكثر احترافية، الأمر الذي هو بصدد تنفيذه خلال الأيام القادمة.