رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيدة تطالب بتنفيذ حكم حضانة طفلتها بعد غياب سنتين

طفلتها
طفلتها

بدموع لم تتوقف عن السقوط تناشد سيدة عشرينية المسؤولين التدخل في تنفيذ حكم ضم حضانة نجلتها "كرمة" بعد غياب زاد عن سنتين وعيناها لم ترى فيهما ابنتها أو تسمع صوتها، بسبب جبروت الزوج وأسرته وبغرض الانتقام منها.

قالت "منى.ع" في مستهل حديثها لـ "الدستور": "تزوجت منذ خمس سنوات من "أحمد.ص" محاسب في إحدى الشركات الهندسية بمدينة بدر، ومع أول أيام الزواج حدثت بيننا مشاكل كثيرة بسبب تدخلات والدته المستمرة في تفاصيل حياتنا، وتعديه عليا بالضرب المبرح لأتفه الأسباب، واضطررت لترك منزل الزوجية لمدة ٣ شهور مع أول شهر زواج، لكنني اكتشفت حينها بأنني حامل في نجلتى الأولى "كرمة" واستمرت حياتي معه فى مشاكل مستمرة، أعود له ثم يهيننى ويضربنى ضرب مبرح وأعود لمنزل أهلي بالشهور واتحمل على أمل أنه سيتغير من أجل نجلتنا".

واستكملت منى: وفور ولادتي ابنتي "كرمة" حملت مباشرا في ابني "حمزة" ومع علم زوجي وأهله بحملي جن جنونهم وأجبرني زوجي على الذهاب للطبيبة لإجهاض الطفل، ومع ضغط شديد منهم اضطررت للذهاب الطبيبة لكنها رفضت إجهاضي وأخبرتني بأن الجنين أصبح به نبض ولا يجوز إجهاضه".

وتابعت: وفور عودتي لمنزل حمايا بمنطقة المطرية وإخبارهم بأن الطبيبة رفضت إجهاض الجنين بدأ يبحث زوجي على الإنترنت عن طريقة لإجهاض الطفل كنت في حالة من الرعب والخوف منه، ورفضت العودة معه لشقتنا بمدينة بدر، لكن زوجي أقنع الجميع بأنه تقبل الأمر الواقع واضطررت للعودة معه لشقتنا، وفور عودتنا افتعل معى مشكلة كبيرة لمجرد بأنه يقول لي بأنني سأضع مولودي عند ولدته فرفضت وقولت له بأنه والدته لا تستطع خدمتي وولدتي أولى بخدماتي فأنهال على بالضرب المبرح كدت أموت في يده ولم يترك في جسدي منطقة واحدة سليمة.

واستطردت: "حبسني في غرفة ومن التعب الشديد والألم التي كنت أشعر به وخصوصا بأن الجنين كان معرض للنزول وساقي الاثنين في حالة تورم شديد استغثت بالجيران، واتصلوا بأهلي وفور وصول أهلي ووجدوني بهذه الحالة الصعبة اتصل والدي بالنجدة وحرر محضر ضد زوجي، وقاموا باصطحابه واحتجازه في القسم حتى حررت محضر صلح لإخراجه، وبرغم ذلك تعنت زوجى ورفض إرجاعي الشقة مرة أخرى بشرط بأن يدفع له والدى ١٠٠ ألف جنيه أو يذبح له عجل نظير دخوله قسم الشرطة".

وأضافت: "رفض والدى كل هذه الشروط واستمريت فى منزل والدي دون محاكم أو غيره على أملا بأن ستنصلح الأحوال، وبعد ولادة ابننا حمزة لم يسأل عننا قط فاتصلت به هاتفيا وطلبت منه بالحضور لرؤية كرمة وحمزة؛ فبدأ يحضر لأخذ كرمة عنده، واستمر الوضع لمدة شهرين، وبالنهاية أخذها ورفض إرجاعها مرة أخرى، واكتشفت بقيامه ببيع كل عفش شقتي على الإنترنت، لجئت لأخذ نجلتي بالحلول الودية لكن بلا جدوى فلجأت لمحكمة الأسرة بعين شمس المطرية ورفعت دعوى رقم ٢٢٢ لسنة ٢٠١٩ لضم حضانة ابنتي، وحصلت على حكم نهائي لكنني لم أتمكن من تنفيذ الحكم لتهريبهم للطفلة، وحصلت ضده على حكم لتبديده منقولات القايمة، وحررت دعوى لأطالب فيها بنفقة للصغار تحمل رقم ٧٢٠٩ لسنة ٢٠١٩، فأناشد المسؤلين بقسم شرطة المطرية مساعدتي في تنفيذ حكم حضانة طفلتي كرمة".