احذر 3 طرق لنقل عدوى الأمراض عن طريق الخطأ
يعتبر الفم موطنًا لمئات الكائنات الحية الدقيقة المختلفة، كالفيروسات والجراثيم.
يقول مايكل بنينجر، طبيب بشري، إن هناك طرقًا يمكن من خلالها أن يعمل اللعاب كدفاع مهم لأجسامنا، حيث يحتوي اللعاب على أجسام مضادة وإنزيمات تقلل من خطر العدوى، وفقًا لما ذكره موقع " clevelandclinic" الطبى.
ومع ذلك، هناك الكثير من الطرق لنقل بعض الأمراض عن طريق اللعاب، وهي قضية تحظى باهتمام جديد بفضل انتشار فيروس كورونا -19 التاجي الجديد.
فيما يلي بعض الأمراض الأخرى التي يمكن أن تشق طريقها من اللعاب إلى الأنف والحلق والرئتين:
فيروس الأنف " نزلات البرد".
فيروس الانفلونزا.
النوع الأول من الهربس " القروح الباردة ".
بكتيريا بكتيريا.
التهاب الكبد B والتهاب الكبد C.
كما تشكل الفيروسات الجديدة الأخرى، مثل فيروس إيبولا وإنفلونزا الطيور.
وأوضح أن هناك 3 طرق لنقل العدوى عن طريق الخطأ من خلال اللعاب وهي:
ـ التقبيل
من السهل تبادل الكائنات المعدية أثناء القبلة عبر اللعاب، فيمكنهم إيجاد طريقهم من فمك إلى حلقك ورئتيك.
ويمكن للفيروسات الأخرى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، أن تنتشر أيضًا عن طريق التقبيل، على الرغم من أن فيروسات البرد تنتشر عادةً عن طريق لمس سطح ملوث ثم أنفك.
ـ العطس
في حين أن معظم الناس لا يفكرون في اللعاب عندما يفكرون في العطس، إلا أنه في الواقع مكون مهم خاصة في هذه الأيام من الابتعاد الاجتماعي.
عندما يعطس الشخص، فإن الطرد المفاجئ والقوي للهواء يمكن أن يدفع قطرات مخاطية بمعدل يصل إلى 100 ميل في الساعة.
ـ مشاركة فرش الأسنان
قد تتسبب فرشاة الأسنان في حدوث صدمات دقيقة، يؤكد الأطباء أن لعاب شخص آخر يمكن أن يلامس الدموع في الغشاء المخاطي وينقل العدوى.
