رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة: إيقاف عظة البابا بأسبوع الآلام.. ومصادر: يعتكف بالدير

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات لـ « الدستور »، أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، سيوقف عظته الأسبوعية خلال أسبوع الآلام والذي يبدأ من أحد الشعانين ويحل في 12 أبريل الجاري، وحتى عيد القيامة المجيد والذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 19 أبريل الجاري.

وت
وأضاف المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية: "انه من المقرر أن يستأنف البابا تواضروس الثاني، عظته عقب انتهاء احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد القيامة المجيد".

وفي السياق ذاته كشفت مصادر كنسية مُطلعة في تصريحات لـ « الدستور »، عن خريطة البابا تواضروس الثاني، خلال أسبوع الآلام واحد الشعانين.

وأوضحت المصادر أن البابا تواضروس الثاني سيقضي أسبوع الآلام وفقا جدول معد له، فيترأس قداس أحد الشعانين بدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون، وعقب انتهاء طقس أحد الشعانين وصلاة التجنيز يبدأ عده أيام خلوة بالدير.

وتابعت المصادر الكنسية: انه من المقرر أن يترأس قداس خميس العهد والجمعة العظيمة والمعروفة بالجمعة الحزينة بالكنيسة الكبري بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مشيرة ألى أن البابا تواضروس الثاني سيترأس قداس عيد القيامة المجيد ليلة سبت النور 18 أبريل الجاري بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، على أن يستقبل المهنئين بعيد القيامة بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وقالت المصادر أنه من المقرر أن يتجه البابا مساء الأحد 19 أبريل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ليقضي شم النسيم إلى جانب رهبان الدير كعادة بابوات الكنيسة الأرثوذكسية.

وعلى صعيد آخر، بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أطول أصوامها والمعروف بـ"الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، ينقطع خلالها الأقباط عن تناول الطعام منذ منتصف الليل حتى عصر اليوم التالي، مع الانقطاع التام عن المأكولات الحيوانية، وتحتفل الكنيسة بختام الصوم في عيد القيامة المجيد في أبريل الجاري.

وكان المجمع المقدس للكنيسة قد منع اقامة الصلوات الطقسية لفترة 14 يومًا مُتصلة، مساندة للدولة في جهودها المبذولة للحد من انتشار فيروس كورونا.