رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقليات إجرامية تستغل أزمة كورونا في النصب والسرقة

الأجهزة الأمنية
الأجهزة الأمنية

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في الكشف عن عصابات استغلت أزمة انتشار مرض كورونا لممارسة اعمالها السرقة والنصب متخذين من بعض الإجراءات التي أصدرتها الدولة للتصدي للازمة وسيلة لتنفيذ مخططاتهم الاجرامية.

وكشفت مصادر أمنية انه منذ اصدار الدولة عدة قرارات وإجراءات فور اكتشاف حالات مصابة بالفيروس كوفيد ١٩ بدأت بعض العقول الإجرامية في البحث عن طريقة للتكسب من وراء حالة ترقب المواطنين واستجابتهم لتوجيهات الدولة، وأشارت المصادر أن أحد تلك العصابات تم إحباط نشاطها وضبط أعضائها نتيجة لمتابعة مباحث التوثيق والمعلومات لمواقع التواصل الاجتماعي حيث تم رصد مقطع فيديو تضمن قيام بعض الأشخاص بالنصب على المواطنين بدعوى تسهيل حصولهم على إعانات شهرية من الدولة.

ورصدت المتابعة تداول مقطع فيديو عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" متضمنًا قيام أحد الأشخاص بتجميع المواطنين من العمالة غير المنتظمة بإستخدام مكبر صوت من شخص آخر، والتحصل منهم على بطاقات الرقم القومى الخاصة بهم ومبلغ مالى 10 جنيهات من كل فرد، بزعم إدراج بياناتهم بالموقع الإلكترونى الخاص بإحدى جهات الدولة حتى يتمكنوا من الحصول على إعانات شهرية، كما تبين قيام شخصين أخرين بتصوير مقطع الفيديو.

كشفت التحريات أن المتهمين هم فنى تبريد وتكييف، بائعان وعامل تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكابهم الواقعة بهدف تحقيق مكاسب مالية، واضافت المصادر أن بعض المواطنين في الآونة الاخيرة تداولوا رسائل علي موقعي واتساب وفيس بوك تحذر من اشخاص يطرقون ابواب الشقق والمنازل بحجة انهم تابعين للطب الوقائي وجهات حكومية ويدعون تكليفهم بتعقيم وتطهير المنازل ويستغلون الامر للسرقة.

كما تداولت تحذيرات اخرى عن اشخاص يوزعون كمامات طبية في الشوارع مدعين انها توزع مجانيا من الجهات الحكومية ولكنها تحمل مخدر فيسقط من يرتديها في غضون لحظات وان من يقوم بتوزيعها هم لصوص وعصابات للسرقة ايضا، واكدت المصادر ان تلك الرسائل يتم اخذها بعين الاعتبار للتاكد من صحتها خاصة انه لم يتم الابلاغ رسميا باي من تلك المحاولات وجميعها يتم تداوله فقط علي فيس بوك وواتساب وتجري الاجهزة الامنية تحرياتها حول صحتها حفاظا علي أمن المواطنين من خلال المتابعة المستمرة ورصد نشاط تلك العصابات.