معهد أمريكي: الإخوان يستغلون أزمة «كورونا» لنشر العنف والكراهية

قال معهد جيتستون للأبحاث الأمريكي، إنه في الوقت الذي يحارب فيه العالم بأسره من أجل اكتشاف علاج أو لقاح ضد فيروس كورونا المميت، الذي حصد آلاف الأرواح حول العالم، تواصل جماعة الإخوان المسلمين في نشر أيدلوجيتها المتطرفة وتدعو لمحاربة الغرب لأنهم أعداء المسلمين، معتبرة أن من يموت من المسلمين بفيروس كورونا فهو من الشهداء ومن يموت من غير المسلمين بكورونا فهو في الجحيم.

وتابع المعهد الأمريكي في تقريره، أن جماعة الإخوان المسلمين وداعش، قد أًصدروا عددا من الفتاوى، تشجع المسلمين إلى إنتاج "أسلحة بيولوجية بشرية" لمهاجمة أعداء الإسلام، فضلا عن أن 35% من هذه الفتاوى قضت بأن تفشي الفيروس يؤكد حاجة النساء إلى ارتداء النقاب، لا سيما مع إشارة رجل الدين أسامة حجازي أن ارتداء النقاب هو "علاج فعال" لفيروس كورونا.

وتابع التقرير، أن هؤلاء المتطرفين وحلفائهم أي جماعة الإخوان وداعش يكشفون مرة أخرى احتقارهم للحياة البشرية، بما في ذلك حياة المسلمين المعتدلين الذين يعارضون أيديولوجيتهم وإرهابهم وجهادهم، حيث قال الشيخ عيد القرني، على سبيل المثال، وهو من كبار رجال الجماعة في فرع الصحوة، أدعو الله أن يجعل الأعداء يسقطون في فخهم، وأن يدمر المسيحيين والشيوعيين، وأن يحولهم إلى غنائم المسلمين.

فيما قال الدكتور زهدي جاسر، رئيس ومؤسس المنتدى الإسلامي الأمريكي للديمقراطية، إن "الإخوان المسلمين لم يدينوا أبدًا استخدامًا إرهابيًا أو أيديولوجيًة ارهابية"، وذلك خلال جلسة شهادته أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب الامريكي في وقت سابق.

وتابع زهدي، أن الرئيس التركي رجب أردوغان، وهو رئيس جماعة الإخوان المسلمين في تركيا، يدين بنفس الأيديولوجية الفكرية للإخوان.