رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قبل «كورونا».. هكذا تعامل رؤساء دول سابقين مع الأزمات الصحية

قبل «كورونا»
قبل «كورونا»

أحدث تفشي فيروس كورونا المستجد، حالة من الفزع الشديد على مستوى العالم، فالبعض لم يكن يتوقع أن ينتشر الفيروس بتلك الصورة الكبيرة، حيث دلت إحصائيات الإصابة بكورونا، أن الفيروس بات تهديدا عالميا، ولكن قبل كورونا المستجد أو كوفيد 19، كانت هناك أزمات صحية كبرى تصارع معاها قادة الدول والتي اختلفت استجابتهم تجاهها وفقا لوكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، والتي رصدت في تقرير لها، كيف تعامل رؤساء وقادة دول سابقين مع أزمات صحية مماثلة أو أوبئة قاتلة اجتاحت بلادهم منها:
- الرئيس الأمريكي باراك أوباما
واجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أزمة انتشار إنفلونزا الخنازير بعد شهور من توليه الرئاسة في عام 2009، وشكل فريقا للتعامل مع الأزمة، وأعلن في نهاية المطاف حالة طوارئ صحية عامة، وحالة طوارئ وطنية للتعامل مع المرض.وحث أوباما، الكونجرس على رصد 1.5 مليار دولار لتعزيز قدرات الولايات المتحدة على مواجهة انتشار أوسع لفيروس أنفلونزا الخنازير، كما أعلن حالة الطوارئ في العديد من الولايات.


- الرئيس الصيني هو جين تاو
تحدثت وكالة بلومبرج في أحد تقاريرها، عن أن الصين دائما تحول مشهد الأزمات لصالحها، وخلال انتشار فيروس سارس، قامت حكومة الصين بعمل تحديثات منتظمة للمعلومات في محاولة لمنع انتشار حالة ذعر بين ملايين المسافرين.


- رئيس غينيا ألفا كوندي
واجه رئيس غينيا ألفا كوندي، أزمة فيروس الإيبولا، وحث حكومته على اتخاذ العديد من الإجراءات مثل فرض قيود على عمليات الدفن وعمليات عزل محتملة، كما أعن حالة طوارئ صحية في أنحاء البلاد، يذكر أن غينيا كانت أولى الدول التي يتفشى بها فيروس الإيبولا.


- رئيس كوريا الشمالية كيم يونج إيل
تاريخ كوريا الشمالية في التعامل مع الأوبئة، يبدوا غامضا للجميع، ولكن الرئيس الكوري كيم جونج ايل، اتخذ العديد من الإجراءات المماثلة لباقي الدول أثناء انتشار إنفلونزا الطيور في بلده، حيث أصدر قرارا بإعدام الملايين من الطيور، وفرض حظر على مزارع الدواجن، وإجراءات تفتيش الحجر الصحي في المطار، والموانئ التجارية والنقاط الحدودية للتعامل مع الوضع، كما وضع لجنة الطوارئ الحكومية لمنع الوبائيات، بالإضافة إلى نظام معلومات منتظم، كما نظمت وكالات أخرى ورش عمل لارشاد العاملين في الحقل الصحي للتعامل مع إنفلونزا الطيور.