رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أمريكي: طموحات أردوغان العثمانية قد تنذر بحرب عالمية ثالثة

أردوغان
أردوغان

قال موقع "infosurhoy" الأمريكي اللاتيني، أن الصراع بين كلا من تركيا وروسيا في سوريا أو في الشرق الأوسط عامة قد ينذر بصراع مدمر وقد ينذر باحتمالية وقوع للحرب العالمية الثالثة.

 وتابع الموقع، يأتي الخلاف الأخير بين أنقرة وموسكو،في الوقت الذي يتصارع فيه فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان للسيطرة على سوريا، حيث قتل 36 جنديًا تركيًا في هجوم سوري مدعوم من موسكو الشهر الماضي، مما دفع قوات أردوغان لشن هجوم انتقامي، واتفق الزعيمان بعد ذلك على وقف إطلاق النار في المنطقة في الوقت الحالي، لكن الصفقات المماثلة في الماضي انهارت بالفعل.

فيما قال الدكتور سيمون والدمان، المحاضر بمعهد دراسات الشرق الأوسط وكينجز كوليدج لندن لجريدة "اكسبريس" البريطانية، أن "أوهام عظمة أردوغان" دفعته الى تحدي أقوى الدول في العالم، حيث تعتبر تركيا نفسها قوة كبرى، مشيرا إلى أن الرئيس أردوغان يحاول إحياء إرث الإمبراطورية العثمانية، وأدت طموحاته إلى تحول تركيا إلى بلد تتحدٍّى كل من الولايات المتحدة وروسيا في التداعيات السياسية وحتى الصراع في سوريا.

وقال الدكتور والدمان: "منذ عام 2002 تقريبًا، نظرت تركيا بشكل متزايد إلى أنها دولة مهمة في العالم، حيث يستخدم أردوغان مصطلح العثمانية يستخدم دائمًا، وبسبب هذا تعتقد تركيا أنها يجب أن تعمل لمصلحتها الخاصة وأن تقف على قدميها، وعندما تضع هذه الأشياء معًا، فلا عجب أن تقرر تركيا التعامل مع التهديدات الأمنية المتصورة، ان طموح تركيا في أن تكون قوة كبرى، لكنها قوة متوسطة الحجم.

وتابع الموقع الامريكي اللاتيني أنه وفقا للصراع الروسي التركي فان عداء أنقرة مع موسكو هو صراع طويل الامد من أجل سوريا، ففي سبتمبر 2018 اتفقت روسيا وتركيا على تحويل إدلب إلى "منطقة لخفض التصعيد" وكان الهدف من المنطقة هو تحديد خط واضح يفصل بين مناطق السيطرة، لكن القتال مستمر.

وقال الرئيس بوتين إنه يأمل أن تكون الصفقة "أساسًا جيدًا لإنهاء القتال في منطقة إدلب المتصاعدة وإنهاء معاناة السكان المدنيين".

وبينما يحاول بوتين ان ينقذ الوضع الآن، فإن طموحات أردوغان وتركيا لتصبح قوة عظمى في حد ذاتها يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الاشتباكات العسكرية.