في عيد الأم.. تعرف على سبب تسميته وأول دولة عربية احتفلت به

رغم انشغال العالم بتفشى فيروس كورونا المستجد، لم ينس المصريون الاحتفال بعيد الأم، تكريما لها ودورها في المجتمع، وتستعرض "الدستور"بعض المعلومات عن هذه المناسبة:

"تاريخ الاحتفال"
أول من احتفل بعيد الأم، كانت الولايات المتحدة الأمريكية على يد آنا جارفس في 12 مايو 1907، تكريما لوالدتها التي كانت تردد عبارة: "في وقت ما سيأتي شخص ما بفكرة الاحتفال بعيد الأم"، إذ أقامت تجمعا عاما في كنيسة ببلدة جرافتون بولاية فرجينيا الغربية، بعدما أقنعت حاكم الولاية بإصدار أوامره بإقامة أول احتفال ليوم الأم.

"سبب التسمية"
أرادت جارفس أن يكون اليوم مميزا وبه صيغة الملكية في الإنجليزية تكريما للأمهات، لذا فى عام 1912، أنشأت "أنا" الجمعية الدولية ليوم الأم. واختارت مصطلح "mother's"، واستخدم هذه التسمية رئيس الولايات المتحدة "ويلسون" في القانون كعيد رسمي بالبلاد.

"دول تحتفل به"
هناك عدة دول سارت على نهج التاريخ الأمريكي في الاحتفال بهذا اليوم، مثل أستراليا والنمسا وبلجيكا وبنجلاديش والصين وكندا وكولومبيا والبرازيل وكرواتيا والإكوادور وإستونيا وفنلندا وألمانيا واليونان والهند وإيطاليا واليابان ولاتفيا وماليزيا ومالطا والفلبين وجنوب افريقيا وسويسرا وتايوان وهولندا وتركيا وفنزويلا وزامبيا، بحسب موقع "بي بي سي" البريطاني.

"احتفال مصر"
أول من فكر في عيد للأم عربيا كان الصحفي الراحل علي أمين- مؤسس جريدة أخبار اليوم مع أخيه مصطفى أمين- عندما طرح علي أمين في مقاله اليومي طرح فكرة الاحتفال بعيد الأم قائلا: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدًا قوميًا في بلادنا وبلاد الشرق، وتمت الاستجابة لدعوته، وكان أول احتفال عام 1956.