رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نرصد ٤٨ ساعة من شهامة المصريين وتفاني الشرطة في أزمة الطقس

الطقس
الطقس

48 ساعة من الأحوال الجوية السيئة مرت على البلاد استنفرت خلالها كافة الجهات الأمنية والتنفيذية حفاظا على حياة المواطنين خلال أزمة الطقس، وأظهرت تلك الأزمة معدن المواطنين المصريين والشهامة المتفانية في إنقاذ الآخرين ومساعدتهم للخروج من تلك الأزمة بأقل الخسائر.

وشهد يومي الخميس والجمعة طوال فترة أزمة الطقس انتشار أمني مكثف من قبل الجهات الأمنية بكافة الطرق والمحاور والمدن للتصدي لتبعات تجمعات مياه الأمطار في الشوارع حيث عكفت الإدارة العامة للمرور بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة التنفيذية في كافة المحافظات علي شفط تجمعات المياه ومتابعة الطرق الصحراوية والزراعية لحظة بلحظة عبر غرفة العمليات لإغلاق الطرق السيئة في أزمة الطقس منعا لوقوع كوراث علاوة علي القيام بتحويلات مرورية ونشر سيارات الإغاثة لنجدة من يتصادف وجوده في منطقة خطرة أو تعطلت سيارته.

- حكمدار العاصمة أعلى لودر

من بين مشاهد التفاني في أداء الواجب صورة رصدتها عدسات المواطنين باعتلاء اللواء أحمد فارق حكمدار العاصمة للودر متوجها لإنقاذ سيدة غمرت مياه الأمطار سيارتها في القاهرة الجديدة، إضافة إلي انتشار قيادات المرور المركزي ومديريات الأمن في الشوارع منذ فجر الخميس وحتى صباح اليوم السبت لمتابعة عمليات شفط مياه الأمطار وتسيير الحركة المرورية وإصلاح الطرق المتضررة قبل عودة التلاميذ والطلاب للمدارس والجامعات واستمرار العمل في المصالح الحكومية والقطاع الخاص.

اقرأ ايضا


صورة رائعة عكست شهامة المصريين عندما أعلن عدد من ملاك السيارات الجيب رانجلر الفارهة ذات قوة الدفع الرباعي عن تواجدهم بمناطق التجمع الخامس وفيصل والهرم لمساعدة من تتعطل سيارته جراء تراكم مياه الأمطار في الشوارع وترك كل منهم أرقام هواتفه ليتواصل معهم من يحتاجهم، وتواجد بالفعل أصحاب تلك السيارات وسط المياه والشوارع وتمكنوا من مساعدة العديد ممكن علقت سياراتهم بالمياه حتى تعرضت سيارات بعضهم للتلف فكان المقابل هاشتاج من المواطنين لجمع أموال إصلاح السيارات المتضررة ولاقى ذلك تفاعل كبير وترحيب بالمساعدة.

- المأوي في بيوت الله 


خلال تلك الساعات العصيبة فتحت المساجد والكنائس بمختلف المحافظات أبوابها لاستضافة من لا مأوي لهم ومن تتضررت منازلهم من الأمطار حيث شهدت قريتين في مدينة الصف جنوب الجيزة مأساة نتيجة انهيار مخر السيل واغراق المياه لطريق طريقتي الديسمي والودي ما أدي لاغراق بعض المنازل فخرج المقيمين بها خشية انهيارها وفتحت المساجد أبوابها لاستضافتهم مع تقديم المساعدات من بطاطين وأطعمة وأدوية وملابس من أهالي القرى المجاورة، كما فتحت بعض العائلات الكبري "الدواوين والمضيفة" لاستضافة المتضررين.