أستاذ الفيروسات: 3 خطوات لخروج لقاح للقضاء على كورونا
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، إن المراكز البحثية التابعة للوزارة وكذلك المركز القومى للبحوث تعد حاليًا أبحاثًا لإنتاج وإعداد لقاح لمواجهة فيروس كورونا، وتستغرق وقتًا طويلًا مثل ما تم فى الأمور المشابهة من قبل.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد محمد علي، أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن فيروس كورونا المستجد غير واضح ما إذا كان تحور عن فيروسات أخرى أو قائم بذاته.
وأضاف: "هذا الفيروس المستجد ينتمى لعائلة Corona Viruses معظمها مصدرها حيواني، ماعدا 6 أنواع تصيب الإنسان وبعد ظهور الفيروس الجديد أصبحت 7، كما يستهدف الجهاز التنفسي وتأثيره كبير على كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية وسريع الانتشار، الفيروس يتكاثر داخل الجسم وعندما يستهدف أجهزة داخل الجسم يدمر الخلايا".
وتابع: "العالم يعمل في اتجاهين، الأول إيجاد لقاح واقي، وأكثر من دولة بالفعل تحضر لقاحات، ولكن الاختبارات الطبية تأخذ وقتًا طويلًا. والاتجاه الثاني هو إيجاد دواء للفيروس".
وأشار علي إلى أن بعض الدول جربت الأدوية الحاصلة على ترخيص ومضادة للفيروسات ولكنهم وجدوا أن تأثيرها خفيف، لذلك يحاولون تجريب إما مواد كيماوية وإما مستخلصات أخرى.
وختم: "المركز يسعى لإيجاد لقاح للفيروس، وأن تتوافر لدينا المواد التشخيصية، وهى بالفعل توفرت، وبدأنا في أولى الخطوات، وهى الجزء المعملي ثم الصحي، ويعاد تحضير اللقاح بحيث يصلح للاستخدام الآدمي وبعدها نبدأ التجارب على الحيوان والإنسان في كذا مرحلة، وبدأنا في اللقاح، وفي شهور قليلة يكون خلص ويتبقى الجزء الطبي، والذي سيعكف عليه المتخصصون بعد الحصول على موافقات من وزارة الصحة".
