رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعارضة الإيرانية تعلن وفاة 1800 بكورونا

كورونا
كورونا

قالت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، اليوم، في تقرير لها إنه على الرغم من كل محاولات النظام الإيراني لإخفاء تفشي فيروس كورونا في البلاد، اضطرت طهران إلى الاعتراف بأنها تحتضن أعلى معدل للإصابة وتحولت إلى بؤرة للوباء.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام اليوم أن طهران تتحرك تدريجيًا نحو تحولها إلى بؤرة للإصابة بالفيروس وتفشي المرض.

وفي رسالة إلى حسن روحاني، دعا محمد رضا نجفي، عضو مجلس شورى الملالي، إلى فرض الحجر الصحي على طهران وكتب «عدم فرض الحجر الصحي على مدينة قم خلّف للأسف آثارًا سلبية هائلة، هذه المسألة (الحجر الصحي) ونظرًا إلى نطاق الإصابات الواسع وأيام العطل القادمة بمناسبة النوروز، يتحتم علينا فرض الحجر الصحي في طهران وفي حالة الإهمال، ستترتب عليها عواقب لا يمكن تعويضها».

بناءً على تقارير ورسائل واتصالات من مواطنين من مختلف مدن البلاد ومناطقها، أعلنت منظمة مجاهدي خلق عن عدد وفيات كورونا 1800 شخص على الأقل حتى مساء اليوم.

وتوفي خلال الساعات الـ24 الماضية، عدد كبير من المواطنين في طهران، وقم، ورشت، وسنندج، وكامياران، وآق قلا، وعلي أباد كتول، وكركان، وخوي، وسلماس، والأهواز، وشهريار، وباكداشت، وشهرضا، وأصفهان، ومشهد، وقوجان، وكاشان، وماسال، وشاندرمن، ورودسر، ورامسر، ولاهيجان، وهمدان، وكنكاور، وهشتكرد، وكرج، وشاهرود، وبارسيان، ولردكان.

وقال الطاقم الطبي في مستشفى ”إمام حسين“ في طهران إن ما بين 15 إلى 20 شخص يموتون بسبب كورونا يوميًا في هذا المستشفى.

وفي مدينة رشت، الوضع خطير للغاية ويتم دفن الموتى ليلًا في مقابر جماعية. في مدينة بابُل، تمتلئ ثلاجات المشارح بالجثث. ويُمنع السفر إلى محافظتي كيلان ومازندران شمالي إيران.

من ناحية أخرى، تم تخزين الكمامات بواسطة قوات الحرس وتباع بعشرة أضعاف سعرها في السوق السوداء أو يتم تهريبها إلى بلدان أخرى بأسعار مرتفعة.