رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المقدم أحمد جاد.. بطل «معركة الواحات» (بروفايل)

الشهيد احمد جاد
الشهيد احمد جاد


المقدم أحمد جاد، قدم روحه فداء للوطن، عندما استشهد فى أحدى العمليات الإرهابية التي دبرها الإرهابى عشماوي، الذي أعدم صباح اليوم الاربعاء.

تخرج من كلية الشرطة عام 1999-2000، وعمل معاون مباحث بقسم شرطة بولاق الدكرور لمدة 3 سنوات،انتقل إلى العمل في قطاع الأمن الوطني، والده اللواء جاد جميل، الذي عمل مديرا لمباحث الجيزة ومديرا لأمن أسيوط سابقا.

"بطل الواحات"
استشهد مع عدد من قوات الشرطة، خلال مداهمة بؤرة إرهابية على طريق الواحات البحرية عام ٢٠١٧ والأهالي يكشفون حرص الشهيد وأسرته على أعمال الخير خلال زيارتهم لمطروح وتوزيع المساعدات على الفقراء.

"جيرانه يشيدون "
في تصريحات صحفية لجيرانه، أكد الحاج معتصم بالله عبد اللطيف أحد جيران أسرة الشهيد، أنه صديق الأسرة وعلى ترابط وتواصل دائم معها، فالشهيد تربى بمدينة مرسى مطروح، ومن أبرز المناصب التي شغلها والده، مدير لمباحث الجيزة، ومدير أمن أسيوط.

"ميلاده ونشأته"
وأضاف " عبد اللطيف " أن الشهيد أحمد جاد، من مواليد عام 1976 بمحافظة الجيزة، وتخرج في كلية الشرطة عام 1999، وبدأ عمله في أحد أقسام الشرطة، وانتقل لإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة، وعمل معاون لمباحث بقسم شرطة بولاق الدكرور لمدة 3 سنوات، وتم تصعيده للعمل بقطاع الأمن الوطني وهو برتبة نقيب حتى وصل إلى رتبة مقدم.

وأوضح جار أسرة الشهيد، أن والده هو من طالبه ببناء منزل بمنطقة الوحدة الصحية في قرية القصر منذ سنوات، وكان الشهيد وشقيقه وأسرتهما يترددون بشكل دائم على مطروح، حتى بعد وفاة والدهم، وتربطه علاقات إنسانية مع أهالي المنطقة وعدد كبير من سكان مرسى مطروح.


أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق هشام عشماوي، الضابط السابق بالجيش المصري والمدان في قضايا إرهاب.

وارتبط اسم العشماوي الذي تم فصله من الجيش المصري قبل سنوات بعدد من الهجمات الإرهابية التي استهدفت عناصر الجيش المصري في الصحراء الغربية وفي مقدمة تلك الهجمات عملية واحة الفرافرة في يوليو تموز 2014 والتي أسفرت عن مقتل 29 من ضباط وجنود الجيش المصري فضلا عن عملية طريق الواحات في أكتوبر تشرين الأول 2017 والتي أسفرت عن مقتل 11 ضابطا من الشرطة المصرية أثناء مداهمة الشرطة المصرية لأحد المواقع التي كان يختبئ فيها عناصر موالية للعشماوي.ج