رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مختار جمعة: أحيانًا يكون تعلم الطب مستحبًا عن الفقه

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن جوهر تجديد الخطاب الديني، يقوم على أن النص القرآني بالإجماع ثابت ولا مساس به، وصحيح السنة ثابت عن رسول الله ولا مساس به، ولكن يختلف الأمر بالنسبة لفهم النص، فهناك كثيرون ممن ضيقوا واسعا.

وأضاف في حواره مع الدكتور محمد الباز، ببرنامج 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن قوله تعالى "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"، البعض خصصها للعلم الشرعي، وكذلك قول النبي، "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة"، قالوا إنه العلم الشرعي.

وتابع أن قول الله عز وجل " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، تفسيره وفقا لما أعلم ووفقا لما اتفق عليه أهل العلم، أن أهل الذكر هم أهل الاختصاص في كل مجال، وليس الدين وحده، مضيفا: بل فيما أعتقد أن ثواب تعلم الطب والهندسة والعلوم، لا يقل عن ثواب تعلم الفقه والتفسير والسنة.

واستكمل: لو أن هناك مجتمعا يحتاج إلى أطباء، فيكون وقتها تعلم الطب فرض كفاية ومقدما ومستحبا على تعلم الفقه.

وواصل: أن مثل المفاهيم الضيقة التي ربطت العلم بالعلم الشرعي فقط، أظن أنها كانت مقصودة لتظل الأمة الإسلامية في جهلها.

ونوه بأن الله عز وجل قال "ًفَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ".