«قيس وليلى في بورتو قريش».. حلم المقهورين والمعذبين
انتهى الكاتب المسرحي حسام الدين شعبان من اعداد نص "قيس ليلى فى بورتو قريش" المرشح للمشاركة في فعاليات مهرجان المسرح العربي المقبل، ونشر منذ أسبوعين، وتبدأ احداثه بزواج ابن الأفلح الطيب الثرى من الفقيرة المعدمة "أنيسة".
ورغم احسانه إليها وأهلها تهرب مع حبيبها السابق "ثعلبة" بعد الاستيلاء على كل أموال "ابن الآفل" ولكن يتخلص من احزانه ويتزوج من المليارديرة "جاكى" ويهاجر معها إلى جزيرتها بورتو قريش حيث يتمتع الناس بالحرية والرفاهية ويصبح ابن الافلح حاكمها بعد وفاة زوجته.
أما "ليلى" جميلة الجميلات فتضطر للعمل بجانب الدراسة لسوء الأحوال الاقتصادية للاسرة ولكنها تتزوج من "ابليس" رجل الاقتصاد الأول الذي يتاجر بها جنسيا من أجل تحقيق صفقاته الكبرى لتهرب إلى بورتو قريش للخلاص منه.
أما الشابان "ابن ربيعة" "وابن صعصعة" يهاجران إلى بورتوقريش بعد تعذر وجود أى أمل فى وجود حياة كريمة فى بلدهما.
بعد الهجرة يعيش الجميع فى سعادة ورخاء، لكن السفيران الأمريكى والروسى يبشران بقرب وصول إرهابيين هما "قيس" و"زهير" وبعد مفارقات عديدة يتبين انهما فاريين من الإرهابيين ويقع الأول فى حب ليلى ويتزوجها وتعود السعادة للجميع.
المسرحية مكتوبة فى إطار كوميدى ساخر ومليئة بالمواقف المضحكة والمبكية.
وعن دوافع كتابة النص حسام الدين شعبان،يقول: بسبب عودة تحكم سلوكيات الغشم والجاهلية كان لابد من البحث عن إطار يجمع في معالجته مابين الداء والدواء حيث أن فكرتي عن، العرض او النص المسرحي لاتقتصر على عرض الأزمة فقط بل البحث عن أشكال ورؤى لعلاج الخلل المجتمعي والتبشير بالأمل وطرح التفاؤل من خلال صيغة ودلالات وأسماء استعدتها من فترات الجاهلية لتكمل رؤيتي فيما يخص عدم إنقطاع الماض عن الحاضر في كل أشكال الصراع المكبل للإنسان والمعوق لروح السلام والتعايش بين الشعوب والأفراد."
