رفضت الرقص أمام الرئيس التركي.. مواقف وطنية لـ«كاريوكا»

تحل اليوم السبت، ذكرى ميلاد الفنانة والراقصة تحية كاريوكا، التي تعد من أشهر راقصات زمن الفن الجميل، ولدت في مثل هذا اليوم بمحافظة الإسماعيلية عام 1919، ورحلت عن عالمنا في 20 سبتمبر 1999، عن عمر ناهز 80 عامًا، وهي من أشهر الراقصات الشرقيات في الوسط الفني.

ترصد "الدستور" مواقف تحية كاريوكا الوطنية.

- عملت على توصيل السلاح والذخيرة للفدائيين في منطقة القناة عقب إلغاء معاهدة 1936 خصوصا وأنها ابنة محافظة الإسماعيلية.

- كانت عضوا في عدد من التنظيمات السرية والحركات الوطنية التي تقاوم الاحتلال الإنجليزي، كانت عضوا في تنظيم "حدتو" الشيوعي.

- رفضت الرقص أمام الرئيس التركي ومؤسس العلمانية التركية كمال أتاتورك في بيروت، بعد إهانته للسفير المصري، فرد أتاتورك بمنعها من دخول تركيا.

- تعرضت للاعتقال على يد جمال عبدالناصر مرتين، الأولى عندما داهم البوليس الحربي منزلها، والذي كانت تقيم فيه مع الضابط كمال صدقي، وكان معاديا لحركة يوليو سنة 1954، ليخرج البوليس الحربي من منزلها منشورات ضد حركة يوليو وعلى الرغم من اعتراف زوجها بأنها لا تعلم شيئا عن المنشورات، إلا أنه تم اعتقالها لمدة 100 يوم، عانت خلالها معاملة غير إنسانية.

- اعتقلت مع عدد من أعضاء الحزب الشيوعي المصري.

- هاجمت الوفد الإسرائيلي في المهرجانات، فتحت النار على الممثلة العالمية "سوزان هيوارد" بسبب مدحها للكيان الصهيوني وهجومها على العرب فهاجمتها مما دفع "سوزان هيوارد" للفرار من كلمات "تحية".

- أخفت الضابط " السادات" في منزل شقيقتها أثناء هروبه بعد مقتل "أمين عثمان" في العهد الملكي.

- أخفت المناضل اليساري الشهير "صلاح حافظ" في منزلها من قوات النظام الناصري.

- شاركت في مظاهرات الطلبة التي شهدتها مصر في العهدين الناصري والساداتي.

- قادت حملة لجمع التبرعات للجيش المصري عقب نكسة 1967، بل ساهمت في نقل الأسلحة
في حرب الاستنزاف.