رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاوف من استغلال «كورونا» لتزوير الانتخابات البرلمانية فى إيران

كورونا
كورونا

انتاب المجتمع الإيراني حالة من الهلع منذ إعلان وزارة الصحة الإيرانية تسجيل إصابات بفيروس كورونا، وفي نفس الوقت تجرى الانتخابات التشريعية وسط مخاوف من عزوف الناخبين عن النزول والمشاركة خوفًا من عدوى الفيروس.

من ناحيته، أطلق نشطاء إيرانيون حملة "لن أصافحك لأني أحبك"، على مواقع التواصل تستهدف الوقاية من انتشار فيروس كورونا، وتشير استطلاعات الرأي إلى عزوف الكثير من الإيرانيين عن المشاركة في الانتخابات، خاصة في العاصمة.

لتقليل حالة الزعر بين المواطنين، أعلنت هيئة الانتخابات التشريعية في إيران أن غمس الأصبع في الحبر بالدوائر الانتخابية، بعد التصويت أصبح "اختياري"، خوفا من كورونا، لكن القرار أثار حالة من القلق بشأن إمكانية تزوير الإنتخابات؛ لأن الفيروس ينتشر عن طريق التنفس، وليس اللمس فقط، ولا يعتبر الحبر الذي يحمي العملية الانتخابية من التزوير إحدي الطرق التي ينتقل بسببها الفيروس.

وبدأت عملية التصويت في الانتخابات البرلمانية، الجمعة، في معظم أنحاء إيران، والتي يتنافس فيها 7148 مرشحًا على 290 مقعدًا في البرلمان.

في نفس السياق، يخشى المجتمع الإيراني أن يكون لكورونا عامل كبير في حسم الإنتخابات البرلمانية الإيرانية، خاصة بعد عزوف الكثير من الناخبين، ومخاوف من استغلال كرورنا لملء الصناديق بالتزوير، وأفادت العربية، بأن نسبة المشاركة العامة في انتخابات إيران لم تتعد 25%، لافتة إلى أن النسبة في طهران لم تتخط 15%.