«السُنة النبوية ومكانتها فى التشريع» خطبة الجمعة بكفر الشيخ

دارت خطبة الجمعة فى مساجد محافظة كفر الشيخ، اليوم، حول موضوع بعنوان "السُنة النبوية المُشرفة ومكانتها في التشريع"، ضمن الخطبة المُوحدة، حسبما عممتها وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية.

وقال خطباء المساجد: "إن التشريع له عدة مصادر أولها القرآن الكريم ثم السُنة النبوية المطهرة فالسُنة، هى الشارحة والمُبينة للقرآن، وقد وكل الله - تبارك وتعالى - مُهمة تفسير القرآن، وبيان تعاليم الإسلام، وتفصيل الأحكام إلى رسوله".

وتابعوا: "لولا السُنة لم يعرف الناس عدد ركعات الصلاة، وصفاتها وشروطها، وما يجب فيها، ولولا السُنة لم يعرفوا تفاصيل أحكام الصيام، والزكاة، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم يعرفوا تفاصيل أحكام المُعاملات، من زواج وطلاق وبيوع، ولم يعرفوا المُحرمات، وما أوجب الله فيها من الحدود والعقوبات".

وأضاف الخطباء: "لقد ساهمت السُنة النبوية المُطهرة في جميع التشريعات التي شرعها الإسلام إذ هى المصدر الثانى للتشريع وإذا أردنا أن نضرب مثالًا فإننا نجد أن قواعد العدل فى الإسلام أسست على القرآن والسُنة جنبًا إلى جنب فقد جاء القرآن مُجملًا وجاءت السُنة مُفسرة فحث القرآن على العدل: ”إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”(النساء58)".

واستعان الخطباء بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة، الدالة على موضوع خطبة الجمعة المُوحدة، مُطالبين جموع المُصلين بالتمسك بسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والسير على نهجه.

ومن جهته، أكد الشيخ سعد إبراهيم الفقى، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، لـ"الدستور"، أن الأئمة التزموا بنص الخطبة المُوحدة، والتى تراوحت ما بين 15 و20 دقيقة كحد أقصى، فى معظم مساجد المحافظة.