إبراهيم بلال.. نحات على سن قلم رصاص يخطط لدخول «جينيس»

إبراهيم بلال، اول رسام ينحت على سن القلم الرصاص، ورغم صعوبة الأمر إلا إنه تحدى نفسه، فهو يعشق الرسم من المرحلة الإبتدائية، كان يفرغ فيه طاقته ومع الوقت بدأت مهاراته تتطور.

ويقول "بلال" للدستور: "دخلت كلية الحقوق وأنا متيم بالرسم، أردت أن أكون متفردا في هذا المجال، ومنذ ٣ سنوات رأيت صورة منحوتة لفنان روسي اسمه salvat Fidai لفتت انتباهي بشكل كبير، قلت لازم أجربه".

"مفيش مستحيل"، كانت عقيدة "بلال" ليكمل طريقه في النحت، نفذ عشر تجارب فشلت جميعها.

وأضاف: "لحد مانفذت أول منحوتة ودي اللي اعطتنى الثقة، نزلتها علي انستجرام، شافها فنان تايواني اسمه chen chu lee، لقيته سابلي كومنت معناه كمل، أخدت الجملة محفزا لأكمل مشوارى، فالنحت على سن القلم الرصاص نادر، وحجم المنحوتة لايزيد علي ٣ ميلليمتر فقط".

حاول "بلال" أن يوظف نحته في خدمة هدف قومي، عمل منحوتات تمثل رموزا أثرية قديمة من ملوك وتماثيل، فقدم منحوتة حجر رشيد لموسوعة جينيس وتمت الموافقة على الطلب، وحاليًا الموضوع في طور البحث للرد النهائي لكسر الرقم القياسي لأصغر منحوتة أثرية في العالم.

وأشار إلى أنه يجهز لمعرض الأول من نوعه على مستوى العالم، بتنفيذ عدد كبير من المنحوتات الأثرية، ولديه أمل أن يتم عرضهم في معرض خاص، ووقتها سيصبح أول شخص عملها في العالم.