إيطاليا تعتقل قبطان سفينة للاشتباه فى تهريبه أسلحة بين تركيا وليبيا

أعلن المدعي العام الإيطالي، فرانشيسكو بينتو، الخميس، عن أن قبطان سفينة شحن ترفع العلم اللبناني قد اعتقل شمال إيطاليا للاشتباه بقيامه بتهريب أسلحة بين تركيا وليبيا.

وقال المدعي العام الإيطالي، لوكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، إن القبطان اللبناني للسفينة التي رست في مدينة "جنوة" الساحلية، يخضع للتحقيق لقيامه بتسليم صواريخ ودبابات ومعدات عسكرية إلى ليبيا في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على تصدير السلاح إلى ليبيا.

وأضاف أن القبطان يُشتبه في قيامه بالاتجار مع مسئولين عسكريين أتراك لم يتم تحديد هويتهم بعد.

وكان بينتو، قال للوكالة في وقت سابق من هذا الأسبوع، إن التحقيق في إيطاليا يتابع مزاعم أدلى بها البحار المعتقل لبناني الجنسية وهو أحد أفراد طاقم سفينة الشحن ويبلغ عمره 40 عامًا، وبعد وصول السفينة إلى جنوة هذا الشهر، أفصح البحار لشرطة الحدود الإيطالية أنه كان يسعى للحصول على اللجوء السياسي.

واعترف بأن السفينة المصممة لحمل المركبات، كانت تحمل حمولات تفريغ وغيرها من المركبات التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية في العاصمة الليبية طرابلس.

وفي نهاية الشهر الماضي، نشر الجيش الوطني الليبي، صورا لإفراغ حمولة سفينة تركية في العاصمة طرابلس.

وأعلن الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الخميس، عن أن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية ترصد حمولة السفينة التركية التي قامت بإنزالها في ميناء طرابلس، مساء الثلاثاء، الموافق 28 يناير 2020.

وكانت حاملة الطائرات الفرنسية، شارل ديجول، رصدت قبالة السواحل الليبية، فرقاطة تركية تواكب سفينة تقل آليات نقل مدرعة باتجاه طرابلس.

وسفينة الشحن بانا، التي ترفع العلم اللبناني، رست في ميناء طرابلس، فيما أفاد موقع "مارين ترافيك" بأن السفينة كانت تبحر قبالة صقلية.

وكان المشاركون بمؤتمر برلين في 19 يناير، التزموا بعدم إرسال شحنات أسلحة إلى ليبيا والامتناع عن التدخل في شئونها الداخلية.