رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ياسر العمدة يفضح إعلام الإخوان ويتوعد عزام التميمى: «هنطلعك المسرح قريب»

ياسر العمدة
ياسر العمدة

واصل الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، استعراض فيديوهات عناصر الجماعة الإرهابية الذين انقلبوا على الجماعة، وبدأوا في فضح إعلام الإخوان وقيادات هذا الإعلام الإخواني بكشف جرائمهم وفسادهم.

وسلط الباز، خلال حلقة اليوم من برنامجه «90 دقيقة»، المذاع على فضائية المحور، الضوء على فيديو للأجير الإخواني ياسر العمدة، والذي انقلب على الجماعة الإرهابية وبدأ بفضح المنظومة الإعلامية للجماعة في سلسلة فيديوهات بعنوان "كشف المستور".

وكشف العمدة، في فيديو له: "عن جريمة انتحار سيدة مصرية بعد إلقائها لطفلتيها من النافذة، والتي وقعت منذ أشهر في مصر"، موضحا أن هذه السيدة كانت زوجة شاب إخواني ذهب للعمل في تركيا، ولكن استغنت عنه الجماعة وضاق به الحال، وأصيبت زوجته باكتئاب وطلبت أن تعود لمصر، وعندما عادت لم تتحمل وانتحرت وقتلت بناتها.

واستكمل: أن هذه الأزمة ظاهرها أنها وقعت في مصر ولكنها بدأت في تركيا، فهذا الأب العاجز لم يستطع أن يعول أسرته، مشيرا إلى أن هذا الشاب الإخواني تواصل مع قيادي كبير يدير منظومة الإعلام الإخواني في تركيا وهو «اللهو الخفي» عزام التميمي، ليطلب منه المساعدة والدعم ولكنه سمع منه كلمات لا يتحملها أحد.

وأضاف، أن عزام التميمي يستثمر ويشتري مصانع وكافيهات وبراندات عالمية للتجارة فيها، ولكنه رفض دعم هذا الشاب، مشيرا إلى أن زوجة هذا الشاب دخلت في حالة اكتئاب شديدة ولم تتحمل فقررت أن تنهي حياته وحياة أبنائها.

وواصل "العمدة"، أن هذا اللهو الخفي عزام التميمي مسئول عن تشريد أسر كاملة، وهو لا يتواصل مع أحد ولا يتعامل مع أحد من الشباب الموجود في تركيا، متوعدا عزام التميمي بقوله: "ما تقلقش هنطلعك المسرح قريب".

واستكمل أن عزام التميمي، هو المسئول عن كل الجرائم التي تحدث للمصريين في اسطنبول، مضيفا: "أن هناك شخصا آخر يعتبر نفسه فلتة زمانه، ويتحدث عن أن قنوات الإعلام الإخواني تمول من رجال أعمال مصريين ولكنه يرفض أن يذكر أسماءهم حتى لا يتعرضوا للأذى".

وتابع، أن أيمن نور أنشأ قناة بتكلفة مليون دولار، وباعها بقيمة 6 ملايين دولار، وجلب كل أقاربه ومعارفه في كل انحاء مصر ليتولوا للعلم معه رغم أنهم لا علاقة لهم بالإعلام.

وواصل أن الإعلام الإخواني لا علاقة له بالثورة ولا يقدم أي خطاب ثوري، وتمويل هذه القنوات يتم سرقته ويستثمر لمصالح شخصية.