رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الهجرة ومحافظ الغربية يتفقدان مصانع البويات والخزف ببسيون

مصانع البويات والخزف
مصانع البويات والخزف ببسيون

أجرت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، زيارة تفقدية لعدد من مصانع البويات والدهانات والخزف بقريتي "الفرستق ومحلة اللبن" بمركز بسيون، بحضور النائب سامح حبيب نائب مركز ومدينة بسيون، للوقوف على طبيعة عمل هذه المصانع واحتياجاتها حتى تتمكن من مداومة العمل ورفع جودة منتجاتها.

و أعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، عن فخرها بما شاهدته من صناعة للبويات والدهانات بهذه الجودة العالية والإمكانات الحديثة، والحصول على شهادة الجودة "أيزو"و تصدير منتجاتهم التي تتخطى 150 نوعت لإفريقيا، وكذلك توريد المنتجات لعدد من المشروعات القومية كالعاصمة الإدارية ومشروع غرب الشروق.

وأوضح محافظ الغربية، أن المحافظة تعمل خلال تلك الفترة على حصر احتياجات مصانع قرية "الفرستق" والعمل على تلبية تلك الاحتياجات بما يضمن رفع كفاءة الصناعات المختلفة بالقرية التي تتميز بصناعتي الخزف والبويات، حيث يبلغ عدد مصانع الخزف 81 مصنعا بطاقة 450 عاملا، و66 مصنع بويات بطاقة 300 عاملا، بجانب مصانع الطوب الأسمنتي وأكياس البلاستيك بطاقة 170 عاملا.

من جانبه، قال النائب سامح حبيب نائب مركز ومدينة بسيون، إن قريتي "محلة اللبن والفرستق" تمتازان بكثافة العمالة، وتعد مقصدا لشباب القرى المجاورة لما توفره من فرص عمل متعددة ومختلفة، مضيفا أن توفير احتياجات تلك القرى من بنية تحتية، خصوصًا الطرق المؤدية للقرى وتدريب وتأهيل للشباب سيجعل منها قرى نموذجية.

جاء ذلك في إطار الزيارة الاستكشافية لوزيرة الهجرة إلى قرى محافظة الغربية، تمهيدا لإطلاق المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" بها، بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر تصديرًا لتلك الظاهرة، من خلال التوعية بمخاطر الظاهرة، ودعم وتأهيل الشباب بالقرى المختلفة.

وتستهدف وزارة الهجرة بالتعاون مع محافظة الغربية وكافة الجهات المعنية من هذه الزيارة استعراض خطط وجهود جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمحافظة، والتعاون مع المجلس القومي للمرأة لتوعية الأمهات بمخاطر الهجرة غير الشرعية، كذلك دعم القرى المنتجة وإعداد برنامج تدريب معتمد للشباب لتأهيلهم لفرص العمل المتاحة بسوق العمل الداخلي والخارجي، من خلال برامج تدريبية موسعة للشباب بالتعاون مع برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني "Tvet Egypt".