مطالبات بتنحية إمام مسجد في بريطانيا لصلته بالإخوان

كشف موقع «الإمارات 24» عن أن هناك مطالبات من قبل نواب في البرلمان البريطاني بتنحي الباكستاني قارئ عاصم، وهو إمام مسجد، عينته رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، تيريزا ماي، لعلاقته المشبوهة بتنظيم الإخوان الإرهابي.

وجرى تعيين الباكستاني قارئ عاصم، إمام مسجد "مكة" في منطقة ليدز، في يوليو الماضي، من أجل المساعدة في وضع تعريف للكراهية المعادية للمسلمين في بريطانيا، والمساهمة في تحقيق حكومي حول الإسلاموفوبيا.

الإمام الباكستاني عرف، في أغسطس الماضى، بتأييده لحركة "لبيك"، التي طالبت بقطع رأس السيدة المسيحية في القضية المعروفة باسم «آسيا بيبي» التي حصلت على حكم نهائي بالبراءة.

وعمل عاصم سابقًا مديرًا لـ"المجلس الوطني الاستشاري للمساجد والأئمة"، وهو المجلس وثيق الصلة بـ"الرابطة الإسلامية في بريطانيا"- MAB، و"المجلس الإسلامي البريطاني"- MCB، وهما من أذرع جماعة تنظيم الإخوان في بريطانيا.

وطالب الرئيس السابق للجنة المساواة وحقوق الإنسان، تريفور فيليبس، بتنحي عاصم عن وظيفته لأنه غير ملائم لها وقد ينفذ أجندة الإخوان المتطرفة.

وقال عضو البرلمان عن حزب المحافظين البريطاني، بوب سيلي: "هناك أسئلة جدّية حول مدى ملاءمة عاصم لقيادة هذا التحقيق الحكومي"، مشيرا إلى أن رئاسة الوزراء البريطانية تعتقد أن عاصم "يجب ألا يبقى في منصبه".