كل ما تريد معرفته عن «الوسواس القهرى»
يعد الوسواس القهرى من الأمراض النفسية التى تسيطر على فئة كبيرة، حيث يؤثر على الدول العربية بنسبة 5%؛ وفقًا لآخر الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
ووفقًا لما ذكره موقع "ويب ميد" الطبى، فالوسواس القهري هو نوع من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق والتوتر الزائد، والتى تظهر بتكرار التصرفات بشكل قهرى وغير مسيطر عليه.
وأشارت الأبحاث، إلى أن الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري واعين لحقيقة أن تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، ولكن هذه المحاولات تزيد الشعور بالضيق والإزعاج.
مخاطر الوسواس القهرى:
الإدمان على المخدرات والكحول، والابتعاد عن المجتمع.
التفكير بالانتحار، وإلحاق الأذى بالنفس والآخرين.
الإصابة بالقلق الدائم والاكتئاب الحاد.
حدوث التهاب في طبقات الجلد الخارجية بسبب تكرار عملية الغسل.
ـ العلاجات المناسبة للوسواس القهري:
هناك نوعان من العلاجات الفعالة للوسواس القهري والدمج بينهما يساعد في الحصول على أفضل النتائج في أقصر وقت، وفقًا لآخر الأبحاث.
ـ العلاج الدوائي:
وهو عبارة عن مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، في أماكن معينة في المخ ذات الصلة بالوسواس القهري.
العلاج السلوكي المعرفي:
المرحلة الأولى في أي علاج ضد الوسواس القهري، أن المريض يدرك أن حاجته لأداء الطقوس مماثلة للإدمان، وأنه طالما استمر في أدائها فإنه لن يتعافى.
ويعتمد هذا العلاج على العديد من الجلسات النفسية والسلوكية، والتى تساعد فى كيفية التعامل مع هذا المراض وإقناعه بأن تكرار مثل هذة التصرفات ليس لها جدوى.
ـ أسباب الإصابة بالوسواس القهرى:
وأكد الأطباء أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة بالوسواس القهرى، أما النظريات بشأن العوامل المسببة المحتملة لاضطراب الوسواس القهري تشمل:
عوامل بيولوجية: قد يكون نتيجة تغير كيميائي يحصل في أداء الدماغ.
عوامل جينية ووراثية.
عوامل بيئية: قد يكون بسبب عدوى والتهابات.
ـ الأعراض الأكثر شيوعًا:
الخوف من الاتساخ أو التلوث، بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض.
الخوف من التسبب بالضرر لنفسه وللآخرين، والخوف من الأخطاء.
الخوف من الإحراج أو من الفشل والتورط بسلوك غير لائق على الملأ.
الحاجة المبالغ بها للتنظيم، والتكامل، والدقة.
