تقرير: الطلاب الأتراك الموهوبون يهربون من جحيم أردوغان

تحولت تركيا في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان لدولة طاردة للمواهب والنماذج العلمية الكبيرة، بعد أن كانت مركز جذب لهم.

وأكد موقع "بيانت" التركي، أن أكثر من 200 ألف طالب موهوب غادروا تركيا في العقد الماضي، وفقًا لمؤسسة الأطفال التركية.

وقالت المؤسسة، في رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم ضياء سلجوق، إن ما لا يقل عن 216444 طفلًا موهوبًا غادروا تركيا للدراسة في الخارج بين عامي 2008 و2018.

وقالت المؤسسة: "يفتقر تعليم الأطفال الموهوبين في تركيا إلى فلسفة كلية مليئة بعدم الاهتمام، على الرغم من طلب الجمهور المتزايد للاهتمام بمواهب الأطفال".

وتؤكد المؤسسة أن الوزارة تجاهلت المقترحات المقدمة من الجامعات والمنظمات غير الحكومية التعليمية، بالإضافة إلى تقرير صدر عام 2012 عن اللجنة البرلمانية حول اكتشاف وتعليم الأطفال الموهوبين.

وقالت المؤسسة إن الوزارة لم تبذل جهودًا لتهيئة البيئة اللازمة لدعم الطلاب الموهوبين.

وعلى الرغم من أن عدد مراكز العلوم والفنون آخذ في الازدياد منذ عام 1995، إلا أن العدد المتزايد من الهياكل لا يخدم الغرض المقصود منه، وفقًا للرسالة.

ويشهد نظام التعليم في تركيا، الذي شهد عدة إصلاحات كبرى في السنوات الأخيرة، مشاكل كبرى، بما في ذلك الطلاب الذين يتركون التعليم في وقت مبكر، والنظام الذي يفتقر إلى المهارات الحالية لبيئة العمل المعاصرة.