تعليقات عنصرية ضد الآسيويين فى فرنسا بسبب «كورونا»

ظهرت في فرنسا، موجة من التصرفات والتعليقات العنصرية ضد الآسيويين، بسبب ظهور حالات مصابة بفيروس "كورونا" في فرنسا.

وكانت وكالة رويتروز، قد أعلنت عن تسجيل ست حالات إصابة بفيروس "كورونا" في فرنسا، وتداول مغردون على "تويتر" هاشتاج "أنا لست فيروسًا"، للتنديد بتحرشات وتصرفات عنصرية استهدفت صينيين في فرنسا.

وقالت روي وانج مؤسسة "رابطة الشباب الصينيين في فرنسا"، إن عدد النكات العنصرية التي تستهدف الصينيين، تضاعفت على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكدة أن "شبابًا آسيويين اشتكوا من تعرضهم لنكات وتعليقات عنصرية".

وأضافت: "لقد رأيت بنفسي كيف اجتنب متسوقون أمينة صندوق آسيوية تعمل في محلات أوشان، وقالوا لها عودي إلى بلدك واحتفظي بمرضك"، وأضافات أنها تعرضت شخصيًا لموقف مماثل، حيث رفض أشخاص ركوبها مصعدًا كانوا يستخدمونه لمجرد أن ملامحها آسيوية.

ولم تقتصر التعليقات العنصرية على الأفراد، فقد أصدرت صحيفة "Courrier Picard" اليومية عددًا بعنوان "الخطر الأصفر"، في إشارة إلى فيروس "كورونا" الجديد المتفشي في الصين، قبل أن تقدم اعتذارها للجالية الآسيوية في فرنسا.

ويرى أفراد آخرون من الجاليات الآسيوية في فرنسا، أن ظاهرة التعليقات والتصرفات العنصرية ضدهم كانت موجودة قبل ظهور "كورونا" الجديد، غير أنها أخذت أبعادًا أكبر بعد تفشي المرض.