رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«راسل» و«الزرادشتية» وقصائد «تاكو بوكو» في معرض الكتاب

معرض الكتاب
معرض الكتاب

صدر حديثا عن دار التكوين السورية٬ والتي تشارك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في قاعة 3 جناح A-61، النسخة العربية لكتاب "مدخل إلي فلسفة الرياضيات" لــ برتراند راسل٬ وترجمة الدكتور عبداللطيف الصديقي.
بالإضافة إلي عدد كبير من العناوين التي تتوزع بين الفلسفة٬ والكتب الفكرية٬ والأدبية نذكر منها: كتاب "الزرادشتية.. الفجر ــ الغروب" من تأليف ر.س.زيهنير؛ أستاذ الديانات الشرقية؛ جامعة أكسفورد٬ وترجمة الدكتور سهيل زكار.
ومما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب: "إن دراسة تاريخ الزرادشتية تساعد الباحث في التاريخ الإسلامي على فهم خلفيات جل ما عرفه العصر العباسي، لا بل والعصور التي تلته، من تيارات فكرية، وعقائدية وأدبية، وفلسفية، فمن دون معرفة الزرادشتية لا يمكننا فهم المحرضات على الثورة العباسية، ولا إدراك أسباب قتل أبي جعفر المنصور لأبي مسلم الخراساني، ولا فتك الرشيد بالبرامكة، ولا استيعاب حركات الزهد وما عاكسها، ولا أغالي إذا قلت إن فهم الزرادشتية يساعد الباحث على فهم بعض خلفيات فلسفة الفارابي وابن سينا مع عدد كبير من فلاسفة الشيعة، وفهم الزرادشتية يمكننا من فهم السهروردي المقتول في حلب أيام الظاهر ابن صلاح الدين، ثم فهم العديد من رجالات التصوف وصولا إلى جلال الدين الرومي".
كما صدرت الترجمة العربية للأعمال الكاملة٬ للشاعر الياباني "ايشيكاوا ــ تاكوبوكو" من ترجمة الشاعر محمد عُضيمة، والذي يصدر ترجمته بهذه الكلمات: لامع وحاد كنصل السيف، قاس جدا في وضوح عباراته، هذا ما قد يقوله قارئ ياباني عن إيشيكاوا تاكو بوكو، أو عن هاجيميه - إيشيكاوا، الاسم الحقيقي لهذا الشاعر الياباني الأسطورة.

"نعم، الشاعر يتحول إلى واحدة من الأساطير الوطنية عندما يتحول إلى مكون من مكونات روح الأمة، إلى جزء من الضمير الجماعي: الجميع يعرفه، الجميع يشعر أنه يتكلم بلسانه، الجميع يحفظ له شيئا، الجميع يتماهى مع ما يقول، كثير من قصائده منقوش على ألواح حجرية في المناطق التي مرّ بها زائرا أو مقيما من أجل العمل، ويتحول إلى أسطورة أكثر عندما يكون قد قضى حياته فقيرا، بائسا، يطرد من عمل لينتقل إلى عمل آخر، في منطقة أخرى، مهجورا من الأقرباء والأصدقاء، تلاحقه الديون ومشكلات العائلة، وفوق كل هذا تراه كالسيل الجارف لا يتوقف عن الكتابة والإبداع.. وفجأة يرحل".


"يرحل قبل أن يتم عقده الثاني أو الثالث تاركا وراءه أكداسا من المخطوطات التي لا أحد يعرف متى وكيف كتبها رغم بشاعة الظروف وقساوتها، والتي ستكون من كنوز ومفاخر الأمة رسميا وشعبيا، فيبكيه الجميع، وينسجون حوله القصص والحكايات".