رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد عنتر مصطفى: «أم كلثوم علمتني الشعر وزرت 5 محافظات لجمع تراثها»

صورة من الحدث
صورة من الحدث

قال الشاعر أحمد عنتر مصطفى، إن شعراء قصيدة النثر في مصر متأثرين بـ«الأجنبية» ونصوصهم تبدوا وكأنها مترجمة رغم كونها بالعربية.

وأضاف مصطفى خلال ندوة له في قاعة الشعر بمعرض الكتاب: «لا يعنيني أن يكتب ناقد عني.. في الغالب النقاد في مصر لا يقرأون الشعر حتى يكتبون».

وتابع: «أم كلثوم علمتني الشعر وزرت 5 محافظات لجمع تراثها، وكنت في رحلة بحث وتعلمت الإيقاع من أم كلثوم وطريقة نطقها للمفردات، وبالتالي أنا مدين لها».

وتطرق إلى الحب في حياته وأن أول قصة له كانت مع بنت الجيران.

وقال: «في عام ١٩٦٥ كان أبو رقيبة يهاجم مصر وكان عبد الناصر يرد عليه ويبادله الهجوم، فكتبت قصيدة إلى بدر الديب بجريدة الجمهورية، وأرسلت القصيدة بخطاب ولم تنشر، وأهداني فكري أن أعدل البيت الأخير وأعدت كتابتها ووقعت تحتها باسم أحمد عنتر مصطفى.. طالب تونسي بالقاهرة، ووجدت أن القصيدة نشرت مذيلة بنفس التوقيع».

واستطرد: «بعدها بشهرين أمسكت مجلة العربي وأرسلت لهم قصيدة فنشرت في بريد القراء، وبعدها بدأت أدخل الأوساط الأدبية وكان النشر شهادة لي في ذلك الوقت وذهبت إلى جمعية الشبان المسيحيين في أمسية، واحتضنني الشعراء هناك وبشروا بي كشاعر».

واختتم: «بدأت النشر خارج مصر وكنت أشعر أن الشعر يحتفى به في لبنان والعراق أكثر من مصر، وتعرفت وقتها على صلاح عبد الصبور وأحمد عبد المعطي حجازي في روز اليوسف، وبدأت احترف، وكتب عني عبد الفتاح رزق في روز اليوسف، وصادقت أمل دنقل وسكنت معه، لكني لم أحب الندوات التي يذهب إليها، لأنه يكتب بشكل حداثي وأنا أكتب الشعر الكلاسيكي».

وتنعقد هذه النسخة من معرض الكتاب من 22 يناير إلى 4 فبراير. وتشارك السنغال كأول دولة من أفريقيا كضيف شرف، فيما اختير المفكر والجغرافي الراحل الدكتور جمال حمدان شخصية المعرض. وشهد المعرض هذا العام إقبالًا كبيرًا من العارضين والدول المشاركة.