افتتاح معرضي «أشجار وأرواح» و«ذاكرة الوجوه» بجاليري ضي

يفتتح بجاليري ضي- أتيليه العرب للثقافة والفنون – معرضين شخصيين، الأول في الرسم والتصوير للفنان صلاح المليجي٬ بعنوان "أشجار وأرواح"، والثاني للنحات شمس القرنفلي بعنوان "ذاكرة الوجوه والأطياف"، وذلك في السابعة من مساء السبت 1 فبراير المقبل.
يذكر أن الفنان صلاح المليجي هو أستاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة ورئيس قطاع الفنون التشكيلية الأسبق وله بصمات على الحركة التشكيلية المصرية سواء كان منظرا ومنظما وناقدا، حيث شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية. أقام أربعة عشر معرضا خاصا، نال من خلالها على العديد من الجوائز المحلية والدولية منها: الجائزة الأولى رسم صالون الشباب الثانى، جائزة ترينالي الجرافيك المصرى 1997، جائزة الرسم في صالون الخريف دورتين٬ الجائزة البرونزية الدولية في بينالي الجرافيك الدولي لحفر الجاف بصربيا ومونت نيجرو 2001 وغيرها من الجوائز.


وعن تجربة المليجي يقول الناقد والفنان محمد الناصر: "تظل رحلة الفنان صلاح المليجي الطويلة- والتي أتابعها منذ زمالتنا في كلية الفنون الجميلة - متجددة الحالة متنوعة الموضوع، متنقلا بين الفضاء والطائر والرموز السحرية وطقوس السطح وكوم الهوا وعش عصفور وزبد البحر وعلى الحافة. عايشها الفنان بصدق انعكاسها على المتلقى، ليصل إلى طنين معرضه الحالي المتفرد.
أما الفنان شمس القرنفلي هو عميد كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها وواحد من أبرز النحاتين المصريين المعاصرين، وشارك في العديد من المعارض المحلية والدولية وأقام أكثر من معرض شخصي منها: 1997- معرض بقاعة دنيا جاليرى بباب اللوق. شارك في دورات المعرض العام منذ عام - 1999، الحادى عشر 1992، الرابع 1990، الثاني 1989- صالون الشباب الأول القاهرة - القاهرة.1991- معرض من وحى أعمال مختار بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده، الرابع 1999، الثالث 1998، الثانى 1997- صالون الأعمال الفنية الصغيرة الأول - القاهرة.2002، والخامس 2000.2005- ملتقى الأحجار الأول بحديقة متحف محمود مختار بالقاهرة.2005- صالون النحت الأول للخامات النبيلة بقصر الفنون.2005 )29 المعرض القومي للفنون التشكيلية.


قال عن تجربته الناقد الكبير أحمد فؤاد سليم: في أعمال شمس القرنفلي لحظة الاضطجاع في الكتلة الرخامية والبازلتية. الحي الجالس في صميم الخامة الجبلية.عناق٬ وتفكيك بين الأسود والأبيض. يجسد الدنيوي والمتوصف. ندرك مساحة الزمن وروح المكافحين. نتأمل الكتلة الجصية لفلاح جالس لإدوارد زكي هنا نقرأ التاريخ على مدار سبعين عاما بين الكتلتين.