رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخائن أيمن نور يحرض على الفوضى ويدعو إلى تدخل أجنبى لحماية «المخربين»

أيمن نور
أيمن نور

أصدر الهارب أيمن نور، رئيس مجلس إدارة قناة الشرق الإخوانية، بيانًا زاعمًا فيه أن ما سماها الثورة لم تكتمل بعد، داعيًا لإشعال الفوضى فى البلاد مع اقتراب الذكرى التاسعة لثورة ٢٥ يناير، مدعيًا أن هناك توافقًا حول الثورة بين من سماهم «الجماعة الوطنية المصرية».
وأيد أيمن نور، فيما سماه «بيان مجموعة العمل الوطنى المصرى.. يناير شهر الثورة والحرية والتغيير»، الدعوات الصادرة عن الهاربين فى قطر وتركيا للتظاهر وإشعال الفوضى فى البلاد مع ذكرى ٢٥ يناير، مطالبًا بألا تستقر الأوضاع حتى «تحقق الثورة جميع أهدافها» على حد تعبيره. ودعا من سماهم «المعارضة المصرية فى الداخل والخارج» إلى توحيد الصفوف والتظاهر ضد الدولة المصرية، كما طالب القوى الخارجية بـ«التدخل فى الشئون الداخلية لمصر»، وذلك لـ«حماية حقوق المتظاهرين والمحتجين».
من جانبه، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن دعوات الهارب أيمن نور ما هى إلا محاولة زائفة وفاشلة للحشد من أجل إشعال الفوضى والخراب فى البلاد.
وأضاف: «أيمن نور لم تعد له شعبية فى مصر، وأصبح الجميع ضده، وأى دعوة سيطلقها ستبوء بالفشل، لأن الجميع اكتشفوا فضائحه، وأصبحوا على دراية كاملة بالمخططات الخبيثة التى تستهدف تحقيق مصالح تركيا وقطر، والأعداء المباشرين لمصر».
وتابع: «دعوات الجماعة الإخوانية فى هذا التوقيت إلى الثورة، بالتزامن مع احتفالات المصريين بيوم ٢٥ يناير، تمثل محاولة متكررة لنشر العنف والفوضى والدعوات المستمرة للتظاهر الهمجى الذى ينتج عنه احتكاك بالأمن، وهذا هو هدفهم بالضبط».
من جانبه، أكد أحمد عطا، الباحث فى الحركات الإسلامية، أن دعوة أيمن نور للتظاهر فى مصر بحجة التعبير عن الحرية والرأى مجرد دعوات لا تجدى ولا تفيد، خاصة أن الجميع أصبح يعلم حقيقة الأطماع التى يريد الهارب تحقيقها لصالح الدول التى موّلته وقدمت له جميع أشكال الحماية، وعلى رأسها تركيا وقطر.
وتابع: «الشعب المصرى أصبح يملك وعيًا كافيًا للتمييز بين التضليل والحقائق، وهذا البيان جاء مليئًا بالأكاذيب والشائعات فى محاولة لخلق فتنة بين الشعب عبر بث الشائعات وتكرار الحديث عن الحملات الأمنية وإغلاق الطرق والميادين وغيرها».