رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«سأخبر الله بكل شىء» مجموعة قصصية تتناول سلبيات المجتمع ومشاكله

 المجموعة القصصية
المجموعة القصصية

صدرت المجموعة القصصية«سأخبر الله بكل شىء» للكاتب الصحفي محمد عبد السلام، مؤسس المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، ورئيس المجلس التنفيذي لمجلة «إيجيبشيان جيوجرافيك»،عن دار أطلس للنشر والتوزيع، ويشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020.

ويجيب الكاتب خلال مجموعته عن مجموعة من التساؤلات، أبرزها: «ماذا لو أدرك الإنسان خطيئة نفسه قبل أن يرتكبها؟، وماذا لو أدرك المحكوم حقيقة أنه شريكٌ للحاكم في إدارة شئون تلك الأرض التي يعيشون عليها؟، وماذا سيحدث إذا ما فهم الطرفان أنهما مسئولان عما يحدث فيما بينهما؟، هل كان حال الرعية تغير للأفضل، أم أنهم سيعيشون نفس معاناة اليوم؟».

في المجموعة القصصية، والتي تقع في 180 صفحة، أثبت الكاتب أن جميع خيبات الأمل التي تعرض لها الإنسان كانت بمحض إرادته، ودائمًا ما يسعى إليها، فيرتكب الخطيئة تلو الأخرى، ظنًا منه أنه يحقق مصالحه، حتى يكتشف بعد فوات الأوان أنه ظن من النوع الأثيم، وأنه قد قضى على نفسه بنفسه.

ومما جاء في المجموعة: «رسالة تاج الدين» واحدة من القصص القصيرة التي عانى منها الإنسان قرنًا من الزمان، قدم جزء من نفسه لصالح وطن حلم أن يعوضه نظير تضحيته ولكنه أيضًا وبعد فوات الأوان يدرك أنه ظن من النوع الأثيم، دون رسالة تتناقلها الأجيال، رسالة جد وصلت إلي حفيد لا يملك من الأمر شيئًا، سوي أنه تعهد أمام قبر سيده أنه سيُبلغ تلك الرسالة لأبنائه وأحفاده، فقد ينجحوا فيما عجز هو عن تنفيذه.

جميع من خط بالقلم تحدث عن الإرهاب الذي يضرب أمتنا هذه الأيام، كتبوا عن الدمار الذي لحقنا منه، وعن الضحايا الذين يتساقطون هنا وهناك، ولكن أي منهم لم يضع نفسه موضوع ذلك الرجل الذي قرر أن ينهي حياته طاعة لشخص أقنعه بأنه رسول للإله، فعقد في قصة «مولانا الإمام» مقارنة بين ثلاثة أشخاص ينتمون للأديان السماوية، قرروا أن ينساقوا وراء أطماعه طمعًا في رضاه ورضا الإله.

وقد صدر للكاتب محمد عبد السلام من قبل روايتين، وهما«الموت على باب الحياة» في 2011، و«شاهد قبره» في 2014، بالإضافة إلي أربعة كُتب أخري، وهي: «جعلوني كافرًا» في 2013، وموسوعة «114 نوبل.. شيء من العنصرية» في 2015، وموسوعة «محكمة الرب» في 2018، و«الحرب في زمن التغريدات» في 2019.