رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ردود فعل غاضبة بعد زيارة الغنوشي السرية لتركيا

الغنوشي
الغنوشي

أثارت زيارة زعيم "حركة النهضة" التونسية الغنوشي، رئيس البرلمان التونسي، إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان، في قصر دولمة بهتشة باسطنبول، أمس السبت، موجة من الغضب لدى الشعب والأحزاب التونسية، حيث تأتي الزيارة في الوقت الذي أثبتت فيه حركة النهضة فشلها في تكوين وتشكيل حكومة جديدة يرتضيها البرلمان التونسي، وما زاد من المخاوف عدم الإعلان المسبق عن الزيارة التي جمعت ما بين الغنوشي وأردوغان.

ردود أفعال تونسية غاضبة
قال أمين عام حزب "حركة مشروع تونس" محسن مرزوق، عبر تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" أن ذهاب الغنوشي إلى إسطنبول لمقابلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباشرة بعد سقوط الحكومة، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن قرار حركة النهضة مرتبط بتوجيهات تركيا، معتبرا أنه من غير المقبول أن يلتقي الغنوشي بأردوغان بصفته الرسمية كرئيس للبرلمان التونسي، كما دعا مرزوق إلى سحب الثقة من الغنوشي.

ونادى" منذر قفراش" عضو اللجنة الوطنية التونسية، الى ضرورة سحب الثقة من الغنوشي خاصة بعد زيارته السرية لتركيا ولقائه أردوغان، كما قال قفراش على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الغنوشي طار لمقابلة أردوغان لتلقي التعليمات الجديدة منه بعد رفض البرلمان التونسي الحكومة الجديدة المقدمة من الحبيب الجملي المحسوب على حركة النهضة.

ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي
انتشر بين الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حالة من الغضب العارمة، عقب زيارة الغنوشي لأردوغان، حيث وصف الناشطون الزيارة في مثل هذا التوقيت بالخيانة، وانتهاكا لاستقلالية السيادة الوطنية داعين إلى مساءلة الغنوشي في البرلمان.

رد النهضة
فيما قالت "حركة النهضة" في بيان نشرته مساء السبت، إن زيارة الغنوشي إلى تركيا، تندرج في إطار تهنئة القيادة بالسيارة التركية الجديدة، التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، وهو المبرر الذي زاد من غضب الشارع التونسي.