رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى بنغازى يتظاهرون للتنديد بعدوان تركيا

بنغازي
بنغازي

تجمع عدد من أهالي "بنغازي" في ليبيا، لرفض العدوان التركي على أراضيها بشكل خاص، والتدخل التركي في شئون دول الشرق الأوسط بشكل عام.

وامتلأت شوارع بنغازي بالليبيين المنددين بما يحدث والداعين إلى الوقوف خلف القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب التركي والجماعات المسلحة التي يدعمها أردوغان.

وندد شباب بنغازي بما ترتكبه تركيا من حماقات وجرائم ومحاولة الاعتداء على أراضيها، ونهب ثرواتهم، والتدخل فيما لا يعنيهم، ووسط شعارات هاجمت أردوغان وديكتاتوريته وظُلمه، اشتعلت الهتافات ضد الديكتاتور العثماني، رافعين أعلام ليبيا، معبرين في تظاهرة عن حبهم الشديد لوطنهم ورفضهم لغزو الإرهاب والميليشيات المسلحة لأراضيهم.

وكان البرلمان التركي، قد وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».

وينشر نظام رجب طيب أردوغان عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، دعمًا للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التي تواجه الجيشين السوري والليبي.

وكان البرلمان التركي، قد وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا في جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال تلك القوات.

وزعمت المذكرة أن هذه الخطوة تأتي لـ«حماية المصالح الوطنية انطلاقًا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا».

فيما أعلن عبدالله بليحق، المتحدث الرسمي باسم النواب الليبي، يوم السبت 4 يناير، أن المجلس صوّت بالإجماع على إلغاء اتفاقية التعاون الأمني والعسكري وترسيم الحدود البحرية الموقعة بين حكومة الوفاق غير الشرعية والنظام التركي، واعتبارها كأن لم تكن.

كما صوت المجلس بالإجماع على إحالة رئيس المجلس الرئاسي ووزير خارجيته ووزير داخليته وكل من أسهم في جلب الاستعمار إلى ليبيا للقضاء، بتهمة الخيانة العظمى.

وقرر المجلس، بالإجماع أيضًا، إلغاء الاتفاق السياسي غير الدستوري، مطالبًا المنظمات والهيئات الدولية والمجتمع الدولي بسحب الاعتراف الدولي بحكومة الوفاق.

وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قد أعلن عن تحرير مدينة سرت الاستراتيجية شمالي البلاد من التشكيلات المسلحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي، إنَّ عملية تحرير المدينة استغرقت 3 ساعات وجرت من 4 محاور برية، إضافة إلى محور بحري، كما أن سلاح الجو كان مستعدًا لتقديم الدعم.

وأشار إلى أنَّ عملية تحرير سرت اعتمدت على عنصري السرية والمفاجأة، موضحًا أنَّ المدينة أصبحت بؤرة للإرهابيين للهجوم على الموانئ النفطية لذا كان لا بد من تحريرها.