أطرافها تجمدت وأصيبت بفوبيا.. حكاية أول مصرية تسلقت أعلى قمة جبال أوروبا

كشفت نورهان الرفاعي، أول مصرية تسلقت أعلى قمة جبال بأوروبا، قصة عشقها لتسلق الجبال والتي جاءت صدفة عن طريق نزهة لها في مدينة سانت كاترين بسيناء وقامت حينها بتسلق جبل "باب الدنيا".

أول تجربة تسلق

وقالت نورهان، خلال لقائها مع الإعلامي أحمد مجدي، في برنامج "فنجان قهوة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إنها طلبت من أصدقائها أن تقوم بتجربة تسلق الجبال وذلك منذ عشر سنوات وكان عمرها حينها 27 عاما.

وأردفت نورهان الرفاعي، أنها تعشق التحديات في حياتها وتنجح فيها ونجحت في النهاية في الوصول إلى هدفها وتسلقها أعلى قمة جبال بأوروبا.

السفر إلى أوروبا

ولفتت إلى أنها قررت السفر مع مجموعة من متسلقي الجبال في أوروبا من أجل تسلق جبل البروس في روسيا، وطالبت من أحد الأشخاص – الذي أصبح زوجها فيما بعد - السفر مع مجموعة من متسلقي الجبال إلى أوروبا لكنه رفض في البداية وطلب منها أن تقرأ جيدا عن جبل البروس في روسيا وتشاهد الفيديوهات الخاصة عنه.

وتابعت: "الطبيعة تختلف من جبل إلى آخر من خلال اختلاف التضاريس والأجواء المحيطة به من شدة الرياح والبرودة وغيرها من العوامل الجوية".

تعرضها للسقوط

وكشفت نورهان، أنها عند تسلقها أحد الجبال في الأرجنتين "طارت" جراء شدة الرياح وسقطت، لكن قائد فريق التسلق نجح في منعها من السقوط.

فوبيا تجمد الأطراف

وأوضحت أنها تعاني من فوبيا تجمد الأطراف التي تصيبها عند الصعود لقمم مرتفعة أثناء تسلق الجبال، مشيرة إلى أنها بكت على الأرض على ارتفاع 4800 متر، بسبب البرد الشديد وشعورها بتجمد أطرافها.

وأردفت: "أثناء تسلق أحد الجبال وعندما وصلت لمفترق عند منتصفه، نظرت إلى قمة الجبل، اتخضيت من ارتفاعه ووجود الثلج بكميات كبيرة، ما جعل من كان يرافقها، يربطها بالحبل كنوع من التشجيع".