رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد حنفي.. 12 عامًا من الاحترافية في «الاتصالات»

محمد حنفي
محمد حنفي

أنشئت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 1999 بعد فصل وزارة النقل والمواصلات إلى 3 وزارات هي النقل والاتصالات والطيران، وفي هذه الفترة تولى حاتم حلمي منصب مستشار إعلامي لوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ انطلاقها حتى توليه مسئولية العمل كمستشار لرئيس الوزراء.

في هذا التوقيت، اختار الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد حنفي لتولي إدارة الإعلام بالوزارة، وكان يعمل آنذاك في المركز الصحفي للمراسلين الأجانب التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ويرافق الوفود الإعلامية والصحفية الأجنبية عند زيارة مصر لعمل تقارير إعلامية عن مصر، كما شارك في جميع المحافل الدولية التي عقدت داخل مصر خلال عمله بالهيئة وكذلك العديد من المؤتمرات الهامة على الصعيدين الداخلي والخارجي ما أتاح له الفرصة لاكتساب خبرات واسعة.

وقاد محمد حنفي إدارة الإعلام بوزارة الاتصالات منذ 2007 حتى اليوم وعاصر نحو 8 وزراء، واستطاع عبر مسيرة عمله في الوزارة تأسيس قطاع للإعلام داخل مبنى الوزارة على أعلى درجة من الاحترافية يضم عدد من المتخصصين في هذا المجال، وأصبح مستشارًا إعلاميًا للوزارة، لم يرتبط اسمه بأحد الوزراء وتعامل بحيادية وموضوعية مع القضايا والملفات التي أوكلت إليه إعلاميا دون الانحياز إلى أي وزير، ما أكسبه مكانة متميزة لدى أي وزير يتولى هذا المنصب.

ويمتلك حنفي خبرة كبيرة في المجال الإعلامي تزيد عن 30 عامًا، كما شارك في وضع استراتيجيات تخطيط وإدارة الحملات الإعلامية الخاصة بالوزارة، وبشهادة كبار الصحفيين الذين عاصروا فترة بدء إنشاء وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأكدوا في تصريحاتهم لـ«الدستور» أن محمد حنفي لعب دورا بارزا في التعامل مع الأزمات والقضايا التي واجهت الوزارة على مدار 12 عاما كان أشدها أحداث 25 يناير، وأزمة انقطاع الإنترنت واستطاع حنفي خلالها أن يقدم للإعلام والصحفيين جميع البيانات أول بأول التي تقدم المعلومات الوافية للمجتمع.

وواجه أزمات كبيرة منها انقطاع كابلات الإنترنت البحرية في عدة مرات، وكانت الوزارة موجودة بجميع البيانات للرد عن أي استفسارات.

وكان للمستشار الإعلامي دورا كبيرا في ملفات أدارها إعلاميا من خلال إدارة الإعلام بالوزارة التي يرأسها، منها ملف طرح رخصة الجيل الرابع والشبكة الرابعة وحققت نحو 1.1 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى 10 مليار جنيه مصري للدولة عوائد من بيع الترددات والرخص، ومنح الشركة المصرية للاتصالات المحمول، كذلك ملف نشر الانترنت في مصر وعدد من المبادرات الرئاسية منها إنشاء المناطق التكنولوجية، والتصنيع الالكتروني الذي أثمر عن أول تليفون محمول مصري وغيرها من الملفات الكبيرة وتشمل تطوير البنية التحتية، وإنشاء مدينة المعرفة في العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير البريد المصري بهدف تحويله إلى مراكز خدمات بريدية متكاملة منتشرة، ليصبح منفذا رئيسيا للخدمات الحكومية المتكاملة؛ بالإضافة إلى الملفات الخاصة بدعم الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال لدى الشباب، وبمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تستضيفها مصر وكان من أبرزها المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي استضافته مدينة شرم الشيخ نهاية أكتوبر الماضي.

ويعد محمد حنفي أحد الشهود على تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ انطلاقه حتى اليوم ومراحل تطوره من الاتصالات الأرضية إلى شبكات المحمول المتطورة وملف الرقمنة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، حيث لازم 8 وزراء خلال رحلة عملهم داخل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ولديه خبرات كبيرة في إدارة الملف الإعلامي للوزارة، بالإضافة إلى معرفته وخبرته بالأمور والمهام البروتوكولية.

يؤمن محمد حنفي بأن دعم الشباب هو أحد أهم الملفات التي تتبناها استراتيجية الوزارة، كما يؤمن بأهمية تسليط الضوء على القيمة المضافة في المشروعات التي يتم إنجازها؛ ويسعى دوما من خلال عمله إلى إقامة علاقات تقوم على مبدأ التكامل والتواصل المباشر المستمر وتنتهج مبدأ المصداقية والوضوح بين المكتب الإعلامي بالوزارة والإعلاميين بما يضمن تحقيق الشفافية وإتاحة تدفق المعلومات، مع مواكبة تطورات العصر وانعكاساتها على الوسائل الإعلامية واهتمامات المواطنين من خلال توجيه العناية نحو مواقع التواصل الاجتماعي.