رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحياة الجنسية عند المرأة بعد الأربعين

جريدة الدستور

وفقًا للعديد من الأبحاث العلمية الحديثة، نجد أن الشريكين يكونان أكثر ألفة مع بعضهما البعض عند بلوغهما سن الأربعين، وخاصة المرأة فيتم التغيير في حياتهم بشكل عام والعلاقة الحميمة بشكل خاص، فتصبح المرأة معتادة على الرجل بشكل أكبر بالمقارنه مما سبق ولا تخجل في التعبير عن رغبتها الجنسية له مما يعمل على زيادة رغبة الرجل بالتبعية.

وفي السطور التالية، نرصد تحولات المرأة في العلاقة الحميمة بعد سن الأربعين..

من الأمور المنتشرة أن المرأة بعد عمر الأربعين لا تجد رغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، وعلى عكس ذلك من الأبحاث والدراسات نجد أن الحياة والعلاقة الخاصة تستمر بين الرجل والمرأة حتى بعد سن الخامسة والأربعين ولا تنتهي.

العلاقة بين السن والقدرة الجنسية..
يستمر الزوجان في العلاقة الخاصة بعد سن الـ45 عامًا بشكل طبيعي والسن في هذا التوقيت يكون لا علاقة له بالقدرة الجنسية، خاصة مع عدم وجود قلق وتوتر من جانب المرأة من عدم قدرتها وأن تستمر في الحفاظ على الثقة بالنفس، والأمر ليس له علاقة بالعمر بقدر ما له علاقة بالرغبة في إتمام العلاقة بشكل ناجح.

عوامل تؤثر على الرغبة..
كما ذكرت خلال السطور السابقة، فالتوتر وعدم الثقة بالنفس هما عاملان أساسيان في فقدان الرغبة لدى المرأة، كما أن الحالة الصحية والنفسية أيضًا، وممارسة الرياضة والحفاظ على الصحة يؤثران بصورة كبيرة في قدرتها على إتمام العلاقة.

ومن العوامل التي قد تؤثر على حياتها الجنسية منها انقطاع الطمث وزيادة الوزن وجفاف المهبل، بالإضافة إلى انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والتستوستيرون المسؤولين عن الرغبة الجنسية لدى بعض السيدات.

فوائد استقرار العلاقة الحميمة..
في حالة استقرار العلاقة بين الطرفين بعد الأربعين، فإن ذلك يؤثر على حياتهما بشكل أفضل ويجعله أمرًا إيجابيًا في قدرتهما في التعامل مع الظروف والأزمات ومع الأشخاص المحيطين بهم.