تصل للوفاة.. أضرار المبيدات الحشرية
ذكرت دراسة حديثة أن التعرض لمبيدات الآفات الشائعة يزيد من خطر الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، ووفيات القلب والأوعية الدموية.
وركزت الدراسة على فئة من المبيدات الحشرية تسمى البيرثرويدات، حيث يستخدم الناس هذه المواد الكيميائية في الزراعة ومكافحة الآفات السكنية، وتظهر البيرثرويدات أيضًا في مجموعة من المنتجات المنزلية.
وشرح الباحثون في الدراسة الجديدة، أن البيرثرويدات توجد في "المبيدات الحشرية المنزلية والحديقة، رش الحيوانات الأليفة والشامبو، علاج القمل، وطارد البعوض"، فتمثل البيريثرويدات حوالي 30% من جميع المبيدات المستخدمة في جميع أنحاء العالم، ونظرًا لأن الأشخاص قاموا بالتخلص التدريجي من الفوسفات العضوي للاستخدام السكني، فقد ارتفع استخدام البيرثرويدات بشكل حاد في العقود الأخيرة.
وتدخل البيرثرويدات في الجسم عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو الامتصاص إلى الجلد، بمجرد الدخول إلى الجسم، يقوم بتقسيمها إلى نواتج أيض وتفرزها في البول خلال ساعات قليلة، وبسبب هذا التحول السريع، فإن قياس هذه المستقلبات في البول طريقة موثوقة لتقييم تعرض الشخص حديثًا للبيروثرويدات.
وقال الباحثون في جامعة "نيويورك"، إن هذه المواد الكيميائية شائعة لأنها فعالة ضد الحشرات وليس لها آثار قصيرة الأجل على صحة الإنسان، ومع ذلك "لا يزال يتعين تحديد عواقب التعرض المزمن للبيروثرويدات على النتائج الصحية طويلة الأجل لدى البشر".
