رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير البنك الدولي يكشف أهم الأحداث العالمية خلال 2019

البنك الدولي
البنك الدولي

أصدر البنك الدولي تقريرًا حول أهم الأحداث العالمية خلال العام الماضي 2019، موضحا أن، هناك أقل من 10% من الناس يعيشون على 1.90 دولار أو أقل للفرد في اليوم. وبين عامي 2000 و2015، شهد 15 بلدا انتشال 802.1 مليون شخص من براثن الفقر المدقع، وذلك وفقا لما أظهره تحليل جديد لبيانات البنك الدولي الخاصة بالفقر، وسجَّلت هذه البلدان الخمسة عشر أكبر انخفاض لمعدلات الفقر فيما بين 114 بلدا ذات بيانات قابلة للمقارنة،وكان سبعة منها في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء. وكان اثنان من هذه البلدان الأفريقية مُصنَّفين في فئة البلدان الهشة.

وأضاف الصندوق أنه خلال السنوات العشر الماضية انخفض عدد من يعيشون بدون كهرباء من 1.2 مليار نسمة في عام 2010 إلى 840 مليونا في عام 2017، وذلك وفقا لتقرير تتبع الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة لعام 2019 إلا أنه لا يزال هناك الكثيرون الذين يعيشون بدون كهرباء في المناطق الريفية، وفي أفريقيا جنوب الصحراء، حيث لا يحصل 573 مليونا على الكهرباء من بين البلدان العشرين التي تعاني من أكبر عجز في إمكانية الحصول على الكهرباء في العالم.

وأشار التقرير أيضا إلى أن هناك عدد من الكائنات والأنواع المهددة بخطر الانقراض حيث يتناقص التنوع الحيوي بمعدل أسرع من أي وقت مضى في تاريخ البشرية. تقول دراسة التقييم الشامل للمنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية إن هناك نحو مليون من الأنواع من إجمالي يُقدَّر بنحو 8 ملايين تواجه خطر الانقراض.

ولفت التقرير إلى أن هناك ربع الأطفال دون سن الخامسة على مستوى العالم لم يتم تسجيل ولادتهم، فيما جميع الأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل و89% من الأطفال في البلدان الفقيرة يعانون من فقر التعلّم، وبالمعدل الحالي للتقدم في اكتساب مهارات الإلمام بالقراءة والكتابة، و89% من الأطفال في البلدان الفقيرة يعانون من فقر التعلّم.

كما شهد الاقتصاد العالمي أربع موجات من تراكم الديون خلال السنوات الخمسين الماضية.

وانتهت الموجات الثلاث الأولى بأزمات مالية في الكثير من اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية. وشهدت أحدث موجة منذ عام 2010 بالفعل أكبر زيادة في الديون وأسرعها وأوسعها نطاقا في هذه البلدان، وذلك وفقا للتقرير المعنون "موجات الديون في العالم". فقد ارتفع إجمالي ديونها بمقدار 54 نقطة مئوية من إجمالي الناتج المحلي إلى أعلى مستوى لها في التاريخ بلغ نحو 170% من إجمالي الناتج المحلي في 2018. وتساعد أسعار الفائدة المنخفضة حاليا على تقليص بعض المخاطر المتصلة بارتفاع مستويات المديونية. لكن اقتصادات الأسواق الصاعدة والبلدان النامية تواجه أيضا ضعف آفاق النمو، وازدياد، مواطن الضعف، واشتداد المخاطر العالمية. وثمة مجموعة متاحة من خيارات السياسات للحد من احتمال انتهاء موجة الديون الحالية بأزمة وتخفيف أثرها إذا وقعت.