إيران تطور مفاعل "أراك" لمواجهة العقوبات الأمريكية

كشفت إيران اليوم النقاب عن إعادة تطوير جزء من مفاعل أراك للمياه الثقيلة وهي الخطوة التي تعتبر أنها لن تنتهك القيود الدولية على نشاطها النووي وتظهر أنها تطور القطاع في مواجهة الضغوط والعقوبات الأمريكية المشددة.

وقالت طهران إنها ستعمل على تشغيل دائرة ثانوية في أراك، وهي محطة بنيت لإنتاج الماء الثقيل المستخدم كمشرف لإبطاء ردود الفعل في قلب المفاعلات النووية.

وقال علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي اليوم، في الحقيقة، بدأنا قسمًا مهمًا من المفاعل.

وأضاف صالحي خلال مؤتمر صحفي عقده في أراك إن غرفة التحكم في المفاعل، المسمى خونداب، ستستغرق حوالي خمسة إلى ستة أشهر، وسيتم الانتهاء من النظم المتبقية في غضون عام واحد.

وقال صالحي إن المفاعل سيكون جاهزًا لإجراء اختبارات أولية في السنة التقويمية الإيرانية التي ستبدأ في مارس 2021.

من جهتها، ذكرت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء أن الدائرة الثانوية ستصبح جاهزة، لأن إيران تعمل على تحديث مصنع أراك، مشيرة إلى أن الدائرة الأولى مكلفة بإزالة الحرارة من قلب المفاعل، والدائرة الثانوية مسؤولة عن نقل الحرارة من الدائرة الأولى إلى أبراج التبريد وأخيرا إلى البيئة الخارجية.