شكري يبحث مع وفد "مسد" نتائج العدوان التركي على سوريا
أكد وزير الخارجية سامح شكري، احترام مصر لإرادة السوريين ودعم الحل السياسي للأزمة السورية، ورفضها للعدوان التركي على الشعب والأراضي السورية.
جاء ذلك خلال استقبال سامح شكري اليوم السبت، وفد من مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" في مقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وأوضح "مسد" في بيان أن وفد مجلس سوريا الديمقراطية ضم الرئيس المشترك "رياض دررا"، رئيسة الهيئة التنفيذية "إلهام أحمد" ونائب الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا "بدران جيا كرد" إضافة لعضو المجلس الرئاسي في مسد "سيهانوك ديبو".
وبحث اللقاء المستجدات السياسية على الساحة السورية ولا سيما العدوان التركي الأخير على مناطق شمال وشرق سوريا والأزمة الإنسانية التي خلفها الغزو التركي، حيث أوضح وفد مسد لشكري النتائج الكارثية التي تمخضت عن العدوان التركي وعن معاناة النازحين فضلًا عن احتلالها لأجزاء من الأراضي السورية وتهديدها في الوقت نفسه لوحدة سوريا وسيادتها.
من جانبه؛ وصف وزير الخارجية العمليات التركية في المنطقة بالتوسعية والخطيرة، وأن مصر ترفض التحركات التركية في المنطقة وبالأخص في سوريا، ووعد الوفد السوري بأن يتم تمكين هذه اللقاءات والعمل على عقد لقاءات أخرى أوسع في القاهرة وتفعيل العمل المشترك بغية إفشال المخططات الاحتلالية للدولة التركية التي تهدف إلى تفتيت المنطقة وتقسيمها.
من جانبه؛ قدم وفد مجلس سوريا الديمقراطية رسالة شكر لجمهورية مصر العربية وللرئيس عبدالفتاح السيسي" على مواقفهم الداعمة للسوريين ولقضية الشعب الكردي في سوريا.
ويعتبر هذا اللقاء الثاني بين مجلس "مسد" وشكري الذي سبق أن استقبل وفد "مسد" عقب العدوان التركي الأخير في أكتوبر الماضي.
