رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريم البنّا.. فلسطينية أصبحت أيقونة لمقاومة السرطان حول العالم

ريم البنّا
ريم البنّا

اشتهرت بأغانيها الوطنية التي تعكس تأثرها بالتراث الفلسطيني، ولدت ريم البنّا لأسرة فنية في 8 ديسمبر من عام 1966، فوالدتها الشاعرة زهيرة صباغ، مزجت بين الموسيقى التراثية والعصرية، إلا أن فرحتها لم تكتمل، فقد أصيبت بسرطان الثدي عام 2009 وعاودها المرض عام 2015، فسرعان ما أعلنت التوقف عن الغناء وكتبت تقول: "إن صوتي الذي كنتم تعرفونه توقف الآن عن الغناء الآن أحبتي وربما سيكون ذلك إلى الأبد".

صدمة كبيرة عاشها جمهور ريم البنا عقب وفاتها متأثرة بسرطان الثدي، فهي تحولت من مجرد مطربة موهوبة صوتها له طابع خاص إلى رمز لمقاومة السرطان في كل أنحاء العالم، فكان آخر ما كتبته على صفحتها عبر فيس بوك: "لا تخافوا.. هذا الجسد كقميص رثّ.. لا يدوم".. لتعلن حينها منصات التواصل الاجتماعي الحداد على روحها المقاومة للمرض.

لم تحارب "ريم" السرطان بالغناء فقط، بل حاربته بطرق غير تقليدية أيضًا، فقد نجحت في مزج كل ما هو تراثي بالعصري وصنعت عشرات الإكسسوارات من قلادات، أقراط، أساور، ولوحات بالتطريز الفلسطيني الذي يفضله العرب، فضلًا عن أن هذه الاكسسوارات كانت تحمل كلمات عربية وتصاميم فريدة من نوعها نالت إعجاب المتابعين من جميع أنحاء العالم، ما دفعها إلى الاستمرار، وإقامة ورش لتعليم فن التطريز الفلسطينى فى بيتها بالناصرة، ثم جاءت إلى مصر معلنة عن تقديمها ورشة مشابهة لمن يحب أن يتعلم التطريز الفلسطيني، حضرها آنذاك عدد كبير من مرضى السرطان.