"سفينة" أول منصة إلكترونية لتسويق المنتجات

اطلقت أول منصة إلكترونية لتسويق المنتجات، استجابة لآمال المُصنعين المصريين في الوصول إلى الأسواق الدوَلية، وتحقيق الطلب عليها في السوق المحلي.

وتعتبر المنصة، التي أطلق عليها اسم "سفينة"، مولا تجاريا إلكترونيا مجمعا للصناعات المصرية والموقع المُصغر لكل مُصنع سيكون بمثابة منفذ بيع له داخل هذا المول.

وقال إسلام البنا رئيس مجلس إدارة شركة سفينة إيجيبت المالكة لموقع "سفينة" www.safinaegypt.com، في بيان صحفي اليوم،:" يتواجد في سفينة الآن أكثر من ألف منتج مصري الصنع"، مشيرا إلى أنه سيكون بقدرة التاجر أو المستورد من خارج مصر أو وكلاء التصدير من مصر للخارج أن يبحثوا عن المنتج داخل المنصة، فتفتح له قائمة بكل المصنعين لهذا المنتج في مصر.

وأشار إلى أنه يمكن التجول من مصنع لآخر، فكل مصنع يتواجد في"سفينة" بموقع مُصغر يكون فيه ملف خاص عن المصنع، حجمه، تاريخه، شهاداته، وصوره.

ولفت إلى أن كل منتج لهذا المصنع له صور مكتوب فيها متوسط سعره، وأقل كمية تُطلب منه، ونبذة عن مواصفاته، وبعد الاستقرار على المصنع الذي سيتم التعامل معه يمكنه أيضا من خلال "سفينة" إجراء مُحادثة تجارية بينه وبين مسؤول البيع في المصنع بإستخدام " chat engine " خاص بسفينة.

وأضاف البنا، أن سفينة لا تأخذ عمولة على أي مبيعات تُجري باستخدامه، فقط تحصل على رسوم اشتراك من المصنع مقابل تواجده في المنصة، التي ستُستخدم في عمليات الترويج والدعم.

وأكد أن الفرصة الآن أصبحت مواتية للمنتج أن ينافس عالميا لتوافر عدة عوامل منها انخفاض قيمة الجنيه المصري بعد التعويم مما تسبب في إنخفاض سعر المنتج نسبيا مع مثيله الأجنبي، مؤكدا دعم الدولة المصرية لكل ما من شأنه تعظيم الناتج المحلي الظاهر في إنشاء مُجمعات صناعية متخصصة وأنشاء الطرق المُخدمة على المدن الصناعية مما يسهل العمليات اللوجيستية ومعها السياسات النقدية والمالية الداعمة لهذا التوجه.

وبسؤاله هل حجم السوق الخاص بالمنتج يحتاج لمثل هذه المنصات قال البنا: "طبقا لما ذُكر في تقرير التنافسية الدولية الصادر في أكتوبر الماضي عن عام 2019-2018 في هذا الصدد، فإن حجم السوق
المُتاح للمُنتج المصري محليا ودوليا هو 23 من 141 دولة أي أن الصين رقم واحد في الترتيب ثم مصر في المرتبة 23 وهي مرتبة متقدمة تدل على عِظم حجم السوق للمنتج المصري محليا ودوليا، ولكن ينقصه آليه تضمن له سهولة وسرعة الوصول لهذه الأسواق، وهذا ما ستوفره منصة سفينة ".