الاستخبارات الفرنسية: 400 شخص توجهوا لسوريا للانخراط في "الجهاد"
كشفت شبكة "أر تى أل" الفرنسية، عن وثيقة أعدتها الإدارة العامة للاستخبارات الداخلية فى فرنسا، تشير إلى أن 400 شخص غادروا البلاد إلى سوريا للانخراط فى "الجهاد" ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضافت "أر تى أل"، أن الاستخبارات الداخلية سجلت مغادرة 400 شخص غادروا الأراضى الفرنسية بإتجاه سوريا للمشاركة فى الحرب الأهلية ضد بشار الأسد، وأن 130 منهم لا يزالون فى أرض المعارك.
وأشارت الشبكة الإذاعية الفرنسية، إلى أنه منذ اندلاع الانتفاضة فى سوريا فى شهر مارس 2011، فإن العديد من الأجانب حملوا السلاح فى سوريا للجهاد فى أرض غير أرض لا ينتمون لها، وذلك بحسب الوثيقة السرية للاستخبارات الفرنسية والتى كشفت عنها "أر تى أل".
وذكرت الاستخبارات فى وثيقتها السرية، أن 400 من الفرنسيين أنضموا إلى صفوف المعارضة الإسلامية ضد الأسد منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا..محذرة من أن عدد الفرنسيين الذين يشاركون فى "الحرب المقدسة" آخذ في الازدياد.
وبحسب الإذاعة الفرنسية، فإن هذا العدد (400) يشمل أيضًا المواطنين العابرين للبلاد (ترانزيت)، ولكن أيضًا أولئك الذين عادوا إلى فرنسا، فضلا عن العشرات من الجهاديين الذين قتلوا في الاشتباكات.
وأوضحت أنه يوجد حاليًا 130 من الرعايا الفرنسيين فى الاراضى السورية يقاتلون إلى جانب المتمردين ضد نظام دمشق.
واعتبرت "أر تى أل" أن هذا العدد من الفرنسيين المنخرطين فى الجهاد بسوريا لا يقارن بال40 من الرعايا الفرنسيين الذين شاركوا رسميا في القتال في المناطق القبلية في أفغانستان وباكستان على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.
