رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سامح عاشور يفتتح معهد المحاماة بالمنوفية

سامح عاشور
سامح عاشور

عقدت نقابة المحامين الفرعية في المنوفية، حفل تخرج الدفعة الثانية لمعهد المحاماة، وافتتاح الدورة الثالثة للمعهد، اليوم الأربعاء، بحضور النقيب العام سامح عاشور، ومجلس فرعية المنوفية، وعدد من أعضاء مجلس النقابة العامة، ونقباء وأعضاء المجالس الفرعية.

وأعلن “عاشور” في مستهل كلمته خلال لقائه اليوم، بممثلي الشركة المنفذة لميكنة المحاكم الاقتصادية والتي تقوم بها وزارة العدل، لمعرفة ما يتم بمشروع الميكنة ودور المحامين به، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن يكون دخول المحامي لهذه الميكنة كدخول القاضي سواء بسواء، وبذات الاستحقاقات المتعلقة بالاطلاع على الدعاوى وغيرها، وأن الميكنة ستشمل كافة المحاكم الاقتصادية بأنحاء الجمهورية.

كما أوضح نقيب المحامين، أنه لم يأت للحديث عن الجمعية العمومية المنعقدة يوم الإثنين المقبل، فالأمر مطروح للتصويت الحر المباشر لعموم المحامين، وإنما جاء للحديث مع شباب المحامين عن تقاليد وأعراف المحاماة.

وأكد “عاشور”، أن المحاماة ليست مهنة أو حرفة ولكنها رسالة للدفاع عن كافة القيم النبيلة في المجتمع، كما أنها ليست مجرد نصوص قانونية، ولكنها تتضمن أخلاق وواجبات ووسائل وأدوات لتأدية تلك الرسالة على أكمل وجه، مضيفا: “المحاماة لن تكون سوى لغير المحامين المشتغلين بها، ومن دون ذلك أنصحه ألا يكمل بالنقابة حتى لا يهدر وقته”.

وشدد “عاشور”، على أهمية الالتزام بقيم الاحترام، والأمانة، والشرف، منوها: “المحامي عليه أن يحترم الجميع، بدء من الحاجب والعسكري، وهو ما يجبر الآخرين على احترامه، فمن يحترم ذا المنصب فقط يكون منافقا، ولكن هذا لا يعني التباسط”.

وعن الأمانة والشرف، قال “عاشور”، إن المحاماة هي الحفاظ على حقوق الأفراد، وليس انتزاعها بطريقة غير شريفة لصالح الموكل، متابعا: “أخلاق المحاماة غير قابلة للتجزئة، والتفريط فيها يهدر جزءا كبيرا من قيمتها”.

كما جدد نقيب المحامين، تأكيده على أهمية المظهر للمحامي والمحامية، حيث يجب ألا يقل عن القاضي أو وكيل النيابة، فالمحامي عليه الالتزام بارتداء البدلة الكاملة، كما تلتزم المحامية بالحد الأدنى من الاحتشام المتعارف عليه في المجتمع المصري.

وأعرب “عاشور”، عن أمنيته بوصول شباب المحامين لأعلى المراتب في المحاماة، داعيا الله أن يوفقهم في بداية عملهم ويثبت أقدامهم لتأدية رسالة المحاماة، وخاصة في نقابة المنوفية العريقة، التي قدمت رموزا للمهنة.